أكدت نائبة حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية تينا سميث، انه وعلى الرغم من التغيير في السياسة تجاه كوبا من قبل الرئيس دونالد ترامب، فان هذه الولاية ستواصل التزامها مع تطوير العلاقات مع كوبا.
 
ورفضت تينا سميث التصريحات الأخيرة لرئيس البيت الأبيض لتقييد التجارة وفئات من السفر إلى الجزيرة الكاريبية، وأكدت مجددا على الدعم لعملية تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا.
 
وأعربت نائبة حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية، عن تفاؤلها في البحث المشترك عن فرص للتنمية في قطاعات مثل الزراعة والتعليم والصحة والثقافة.

وصل وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز إلى براتيسلافا عاصمة جمهورية سلوفاكيا لزيارة رسمية، حيث عقد المحادثات مع نظيره ميروسلاف لاهكاك.
 
وفي هذا اللقاء اتفق الجانبين في وصف العلاقات الثنائية كإيجابية بين البلدين، واكدوا إن هناك إمكانات في توسيع وتعزيز هذه العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
 
واعرب وزير خارجية كوبا عن شكره نيابة عن الحكومة الكوبية، لمساهمة سلوفاكيا في تطوير العملية التي أدت إلى التوقيع على اتفاق الحوار السياسي والتعاون بين كوبا والاتحاد الأوروبي.
 

رفضت حكومة كوبا التصريحات، التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ترمي إلى إلغاء السياسة، التي كان ينتهجها سلفه باراك أوباما، وإلى دحر التقدم المحرز في العلاقات بين البلدين.
 
وقد أعلن ترامب في مدينة ميامي، عن السياسة، التي ينتهجها البيت الأبيض، والهادفة إلى دحر التقدم، الذي تم إحرازه في العامين الماضيين، بعد أن أعلن الرئيسان راؤول كاسترو، وباراك أوباما، في السابع عشر من كانون اﻷول/ ديسمبر من عام 2014 عن قرار إعادة العلاقات الدبلوماسية، وبدء عملية نحو تطبيع العلاقات الثنائية.
 

اكد مركز العمال الكوبيين على الالتزام للوقوف بحزم دفاعا عن الثورة والحزب الشيوعي الكوبي، الثورة التي شيدت من اجل العمال تحت قيادة فيدل كاسترو وراؤول كاسترو.
 
وفي مذكرة نشرت في وسائل الإعلام الكوبية، دعمت منظمة النقابات البيان الرسمي للحكومة الثورية ضد الخطاب العدواني للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن العلاقات مع كوبا.
 
وأكدت مذكرة مركز العمال الكوبيين، أن رئيس الولايات المتحدة أهان الرجال الأبطال الذين دافعوا عن الوطن الاشتراكي من خلال تسمية كأبطال المرتزقة الذين شاركوا في غزو خليج خيرون (خليج الخنازير).