Fidel
Soldado de las Ideas
طالبت منظمات بيئية ويسارية أوروبية يوم الثلاثاء بإنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، وأشارت إلى الرفض الناتج عن هذا الإجراء الأحادي في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في البيان الختامي للمنتدى الأوروبي الرابع للقوات الخضراء والتقدمية واليسارية، والتي دافعت عن الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، حيث يتم أنتهاك أهدافه ومبادئه من خلال الحصار الذي تفرضه واشنطن على الدولة الكاريبية منذ ستة عقود.
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أنه يؤمن بإمكانية إقامة علاقات بناءة بين كوبا والولايات المتحدة في ظل انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيسا.
وقال دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، "نعترف بأن الشعب الأمريكي اختار نهجا جديدا خلال الانتخابات الرئاسية. نؤمن بإمكانية إقامة علاقات ثنائية بناءة تستند لاحترام الاختلافات".
أعرب رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، عن امتنانه لكوبا على دعمها وتضامنها وصداقتها مع بلاده.
جاء ذلك خلال لقائه مع سفير الدولة الكاريبية في سورية ميغيل بورتو، حيث قال: "إننا فخورون بعلاقتنا مع كوبا، ونصدق على دعم شعبها وبرلمانها وحكومتها وحزبها".
وسلم ميغيل بورتو رسالة تهنئة إلى رئيس المجلس التشريعي السوري على إعادة انتخابه لمنصبه نيابة عن رئيس الجمعية الوطنية لسلطة الشعبية (البرلمان)، إستيفان لازو.
سلم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي معهد فينلي للطب الاستوائي في هافانا "بيدرو خوري" 16000 اختبار في الوقت الفعلي، للمساهمة في الجهود التي تبذلها كوبا لمواجهة جائحة كوفيد-19.
وأفاد المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العاصمة الكوبية أنه تم الحصول على الإمدادات بدعم من الصندوق العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وموارد من آلية الاستجابة السريعة التابعة لوكالة الأمم المتحدة.
بعث كل من السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي، جنرال الجيش راؤول كاسترو، ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، برقيات التهاني بمناسبة الذكرى 41 لانتصار الثورة الشعبية الساندينية في نيكاراغوا.
وفي رسالة لرئيس جمهورية نيكاراغوا دانييل اورتيغا، هنأ راؤول كاسترو ودياز كانيل هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى نيابة عن الشعب والحكومة الكوبيين.
تبادل برونو رودريغيز، وزير الخارجية الكوبي، هاتفياً مع نظيره السوري وليد المعلم، حيث أكد الجانبين على رغبتهما في العمل معاً في مكافحة جائحة كوفيد-19.
وقال برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، "قمنا في هذه المكالمة الهاتفية بالتأكيد على أن العقوبات الأحادية الجانب ضد بلداننا تؤثر على جهودنا لمواجهة الوباء العالمي".
دعا منسق المساعدة الطارئة للأمم المتحدة، مارك لوكوك، إلى مراجعة الإجراءات القسرية الانفرادية المفروضة على الدول، مثل الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا.
وردا على سؤال أرسلته وكالة انباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا) عبر البريد الإلكتروني، قال مسؤول الأمم المتحدة في اجتماع افتراضي إن على جميع الدول أن تساعد بعضها البعض وسط جائحة كوفيد-19، مضيفا ان الأمم المتحدة ترى أنه من الضروري التأكد من عدم وجود عقوبات يترتب عليها عواقب غير مقصودة ينتهي بها الأمر إلى إعاقة أو زيادة صعوبة مواجهة هذا الوباء العالمي.
أكد وزير الخارجية برونو رودريغيز انه من بين نقاط القوة الرئيسية لكوبا في المعركة ضد كوفيد-19 هي وجود نظام صحي متين.
وأشاد برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن النظام الصحي الكوبي هو عالمي، وذات الجودة، ومجاني ويركز على الوقاية، ومنظم من المستوى الأساسي، مع مهنيين مدربين جيدا وملتزمين بشعبهم.
وسلط وزير الخارجية الكوبي الضوء على تواجد أكثر من 95 ألف طبيب وأكثر من 85 ألف ممرض في هذا القطاع المهم، توزع بعضهم في دول مختلفة من العالم، كبادرة تضامن وإنسانية.
تذكّر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، ضحايا الهجوم على باخرة فرنسية لا كوبري، الذي ارتكبته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل 60 عامًا ووصفه بأنه أعظم عمل إرهابي في القرن العشرين.
وأدان دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، هذا العمل الإرهابي، وأكد أنه على الرغم من الاعتداءات التي بدأت بمجرد انتصار الثورة ، إلا أن كوبا قاومت وانتصرت.
كما نشر جزءًا من الخطاب الذي ألقاه الراحل فيدل كاسترو، في ذكرى مرور عام على التخريب الإجرامي، الذي خلف أكثر من مائة شخص قتيلًا وأربعمائة جريح.
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل من جديد أن تلاعب حكومة الولايات المتحدة في الحوادث الصحية المزعومة لدبلوماسيها في هافانا قد فشل.
ونشر دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، مقال لصحيفة جرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، والذي أشار إلى نتائج منتدى علمي نظمته أكاديمية العلوم في كوبا لدراسة هذه الحقائق مرة أخرى.
ويشير المقال إلى أن الأدلة المقدمة في هذا المنتدى ترفض بوضوح نظريات المضاربة التي تستخدمها وزارة الخارجية الأمريكية كمبرر لانتكاسة العلاقات الثنائية مع كوبا.
الصفحات