انتخابات 4 تشرين الثاني/ نوفمبر

انتخابات 4 تشرين الثاني/ نوفمبر

يوم الغد يرتدى أهمية كبيرة. سوف يتابع عن كثب الرأي العام العالمي مجرى الانتخابات بالولايات المتحدة. يتعلق الأمر بأقوى أمة في المعمورة.  رغم أن عدد سكانها لا يتجاوز 5% من مجموع البشرية، تمتص سنويا كميات كبيرة من البترول و الغاز، من المعادن و المواد الخامة و خيرات الاستهلاك و منتجات حديثة تأتي كلها من الخارج؛ والعديد منها ،و خصوصا الوقود و المعادن و المواد التي تستخرج من المناجم، لا تتجدد.

أسوأ خيار

هكذا تتعزز القدرة الاقتصادية للعملة الأمريكية، حسب الامتياز الذي اكتسبه الدولار بموجب معايير بريتون وودس. إن صندوق النقد الدولي، و هو وجه آخر للعملة نفسها، أعلن عن ضخ مبالغ هائلة لزبائنه في أوروبا الشرقية.ضخ للمجر سيولة تعادل 20 مليار يورو، معظمها تتكون من دولارات تأتي من الولايات المتحدة. لا تقف الآلات و تستمر في إصدار الأوراق المالية كما تواصل صندوق النقد المالي  تقديم الائتمان بشروط أسدية.

5 أيلول/سبتمبر

"يمكن القول، وبحق، أن هذه [البلدة] هي مهد حرية جنوب أفريقيا؛ ولكنها ستكون يوماً ما مهد كرامة أفريقيا كلها. والمسألة ليست أن أفريقيا لم تكافح، أو أنها لا تتمتع بآلاف وعشرات الآلاف من المآثر البطولية، وإنما أنه قد بقي هنا عقر دار نظام عبودي وظالم مرت عليه آلاف السنين، ولكنه دام في أفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم الثالث بشكل خاص مئات أخرى من السنين".

يجري زيارة لنصب "هيكتور باتيرسون"، المقام تخليداً لذكرى مجزرة سويتو، وهو أحد ، 5 أيلول/سبتمبر 1998

4 أيلول/سبتمبر 2005

"إن فرقة "هنري ريف" قد تشكّلت، وأيا كانت المهمات التي تتولونها في أي مكان من العالم أو في وطننا نفسه، ستحملون دائماً مجد الاستجابة الشجاعة والكريمة لنداء التضامن مع شعب الولايات المتحدة الشقيق، وخاصة مع أفقر أبنائه."

2 أيلول/سبتمبر

[...] ماذا فعلت كوبا لكي تكون موضع إدانة؟ ماذا فعل شعبنا لكي يستحق ‘بيان كوستاريكا‘؟ لم يفعل شعبنا شيئاً آخر غير كسر القيود! (تصفيق) لم يفعل شعبنا شيئاً آخر غير النضال من أجل مستقبل أفضل، دون أن يلحق الأذى بأي شعب آخر، ودون أن ينتزع شيئاً من أي شعب آخر. لم يرغب شعبنا بشيء آخر غير أن يكون حراً".

يلقي خطاباً في الجمعية الشعبية العليا من أجل الشعب الكوبي التي أقيمت في ساحة الجمهورية, 2 أيلول/سبتمبر 1960

29 آب/أغسطس 1966

" إنه رمز المحارب. إنه يمثّل الاحترام والمنال والشرف والبسالة. كل واحدة من هذه الكلمات تمثّل فخامته، كما تمثل الثورة والشعب الكوبيين".

 

تشي

أُجري وقفة في معركتي اليومية لأنحني باحترام وإجلال أمام المناضل ما فوق العادي الذي سقط في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، قبل أربعين عاماًً من اليوم. تقديراً لما تركه لنا من قدوة ونموذج إلى جانب طابوره الغازي، الذي اجتاز الحقول الوحلية إلى الجنوب من محافظتي أوريينتي وكماغويه سابقاً والقوات المعادية تلاحقه، محرر مدينة سانتا كلارا، مبدع فكرة العمل التطوعي، ومنفِّذ مهمات سياسية مجيدة في الخارج، وحامل رسالة الأممية الملتزمة إلى شرق الكونغو وإلى بوليفيا، وزارع الوعي في قارتنا الأمريكية وفي العالم.

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، القائد العام فيدل كاسترو روس، في المهرجان الذي أقيم في سنتياغو دي كوبا في السادس والعشرين من تموز/يوليو 2003 بمناسبة الذكرى الخمسون للهجوم على ثكنتي "مونكادا" و"كارلوس مانويل دي سيسبيديس".

يبدو أمراً من صنع الخيال التواجد هنا في نفس هذا المكان بعد مرور خمسون سنة على الأحداث التي نحتفل بذكراها التاريخية اليوم، ووقعت صبيحة ذلك السادس والعشرين من تموز/يوليو 1953. كنت آنذاك في السادسة والعشرين من العمر؛ واليوم، مر من سنوات عمري خمسون أخرى من النضال.

الصفحات