Fidel
Soldado de las Ideas
دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى وقف التهديدات على السلام العالمي وإنهاء الحروب والاعتداءات والعمل من اجل الإنسانية.
ونشر دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما قاله وزير الخارجية برونو رودريغيز في جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والذي حث على حماية الأجيال القادمة من آفات الحروب وإحراز سلام دائم.
استنكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، الأعمال العدائية والعدوانية التي تشنها حكومة الولايات المتحدة ضد الجزيرة الكاريبية.
وحذر الوزير الكوبي في مداخلته في جلسات مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف، من الآثار السلبية لأحادية واشنطن في الترويج لتلك المؤشرات على الكوكب.
وعلى هامش الدورة الثالثة والأربعين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي وزير الخارجية الكوبي بالموضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، الذي أوضح لها عواقب الحصار المفروض من قبل البيت الأبيض على الحياة اليومية للكوبيين.
أكد وزير الخارجية برونو رودريغيز في تصريحات للصحافة في العاصمة هافانا، أنه قد ثُبت أن حكومتي كوبا والولايات المتحدة يمكن أن يعيشا معًا على الرغم من الخلافات بينهما.
وقال برونو رودريغيز، "ما هو واضح هو أنه بنفس الطريقة التي لن نقبل فيها أي أعمال تهديدية من أي نوع، ولن نقبل أيضا بأي ابتزاز حتى على المستوى الدبلوماسي".
هافانا، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 : أكد المدير العام لدائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية ، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، أن الروابط مع الولايات المتحدة يجب أن تتم بشفافية واحترام متبادل.
جاء ذلك في تصريحات لموقع "كوباديباتي"، حيث قال فرنانديز دي كوسيو إن العلاقات تمر حالياً بلحظة عدائية، وبمزيد من العدوانية من قبل حكومة الولايات المتحدة تجاه كوبا ، بهدف عرقلة أي انتعاش لها.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة وللمرة الثامنة والعشرين على التوالي، على قرار يدعو لإنهاء الحصار الأمريكي على كوبا والساري منذ 60 عاما تقريبا.
وصوتت 187 دولة عضوا بالأمم المتحدة لصالح القرار بينما صوتت ثلاث دول فقط ضده هما الولايات المتحدة وإسرائيل والبرازيل، وامتنعت عن التصويت دولتان هي كولومبيا وأوكرانيا.
وفي الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية برونو رودريغيز في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل التصويت، أستنكر عودة السياسة العدائية للولايات المتحدة ضد الجزيرة الكاريبية والأعمال العدائية والعدوانية لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
سلط الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الضوء على دعم المجتمع الدولي الذي صوت بأغلبية ساحقة لإنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ ستة عقود من الزمن تقريبًا ضد هافانا.
وقال دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الحصار حقيقي وسيهزم بدعم من المجتمع الدولي.
وكتب الرئيس الكوبي، أن التصويت ضد الشعب الكوبي يدل على استمرارية الإبادة الجماعية وأولئك الذين هم الخدام الحقيقيون للإمبراطورية.
ندد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، بأن الولايات المتحدة تبرر بالكذب والاتهامات الكاذبة في سياستها العدوانية ضد الدولة الكاريبية وفنزويلا.
ووصف برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، تصعيد واشنطن ضد كلا البلدين بأنه غير منطقي، وأكد من جديد أن الكذب هو المورد الأساسي لسياسة البيت الأبيض الخارجية.
كما اتهم وزير خارجية كوبا، مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، جون بولتون، بأنه المحرض الرئيسي لتلك الهجمات على هافانا وكاراكاس.
أبرز النائب الأول لرئيس الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا، ديوسدادو كابيو، الدور الهام الذي تلعبه القيادة السياسية لكوبا في عملية تنظيم منتدى ساون باولو الخامس والعشرين الذي اختتم أعماله مؤخرًا.
وقال الزعيم الاشتراكي في برنامجه المعتاد "أراكم على الراديو"، إن الفنزويليين والكوبيين يعملون معا كإخوة ورفاق، وفي هذا الصدد ، شكر الحزب الشيوعي الكوبي على مشاركته ودعمه في تطوير منتدى القوى التقدمية والأحزاب اليسارية الذي جرى من 25 إلى 28 من الشهر الحالي في كاراكاس.
ترأس كل من السكرتير الاول للحزب الشيوعي راؤول كاسترو والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في العاصمة هافانا، المسيرة التقليدية التي تجري كل عام بمناسبة الذكرى السنوية ال 166 لميلاد البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتي.
ورافق راؤول كاسترو ودياز كانيل، الاف الشباب الكوبيين في المشي من ضواحي جامعة هافانا حتى النصب التذكاري لخوسيه مارتيه.
وصادق المشاركين في هذه المسيرة على الدعم الكامل لفنزويلا ورئيسها الشرعي نيكولاس مادورو، امام الاعمال العدائية والعدوانية من خلال الانقلاب في هذا البلد الواقع في امريكا الجنوبية.
استقبل رئيس مكتب مزارعي مينيسوتا كيفن باب، السكرتير الأول للسفارة الكوبية في الولايات المتحدة ميغيل فراغا، حيث ناقش معه أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين في هذا القطاع.
وفي هذا اللقاء اعرب الدبلوماسي الكوبي عن تقديره للزيارة التي قام بها كيفي باب الى كوبا عام 2017 والى جانب نائبة حاكم ولاية مينيسوتا تينا اسميث بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال ميغيل فراغا ان الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ ما يقرب عن 60 عاما، هو العقبة الرئيسية أمام زيادة العلاقات التجارية بين البلدين.
الصفحات