Fidel
Soldado de las Ideas
شكر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل نائب رئيس بوليفيا، ديفيد تشوكيهوانكا، على دعمه للدولة الكاريبية في مواجهة الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة.
وأشاد نائب رئيس بوليفيا بقدرة الجزيرة الكاريبية على مقاومة السياسة التي تبنتها الحكومات الامريكية المتتالية في محاولة حنق كوبا اقتصاديا.
وأشار ديفيد تشوكيهوانكا في موقعه على "تويتر"، "ضمان تعليم السكان وصحتهم في ظروف الحصار القاسي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ ستة عقود".
سلط وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، الضوء على فشل الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلاد، والذي أعلن رسميًا الثالث فبراير 1962.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، إلى أصل السياسة في الأمر التنفيذي رقم 3447، الذي وقعه الرئيس آنذاك جون إف كينيدي. "في مثل هذا اليوم، وقع الرئيس كينيدي على حصار الولايات المتحدة لكوبا. ولا تزال سياسة الحرب الباردة الفاشلة تشكل أطول وأشمل حصار اقتصادي وتجاري ومالي ضد أي بلد".
سلط وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، الضوء على النزعة الإنسانية التي تدفع المهنيين الصحيين في الجزيرة الكاريبية لتقديم الخدمات في مختلف دول العالم.
أشار برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، إلى أن أكثر من 15000 طبيب كوبي تطوعوا في عام 2014 للانضمام إلى الفرقة المكونة من 300 متخصص في مواجهة الإيبولا في غرب إفريقيا.
طالب الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس الولايات المتحدة باستبعاد كوبا على الفور من القائمة أحادية الجانب للدول التي ترعى الإرهاب.
وطالب سانتوس، من البيت الأبيض بـ "اتخاذ إجراءات فورية لعكس القرار" الذي اتخذته إدارة دونالد ترامب السابقة في 11 يناير لإعادة تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب.
وشدد الرئيس الكولومبي السابق، على "أنني أرفض رفضًا قاطعًا قرار الإدارة الأمريكية السابقة بإعادة تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب. كما حث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على "البدء الفوري بعملية المراجعة لإلغاء ذلك".
شكر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، المهاجرين من الدولة الكاريبية في الولايات المتحدة الذين أقاموا يوم الاحد الجادي والثلاثين من يناير قافلة ضد الحصار الاقتصادي المفروض على بلادهم من قبل واشنطن.
وشدد دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، على أن الوطنيين الكوبيين أينما كانوا يدركون أن الحصار الأمريكي جريمة بحق سكان بلدهم الأصل، مضيفا، ان "كوبا تشكر أبنائها المهاجرين على هذه القافلة".
قاد كل من رئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، ورئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، اجتماعا في محافظة بينار ديل ريو الغربية ناقش مختلف القضايا من بينها مواجهة جائحة كوفيد-19 وأخرى متعلقة بالنظام الاقتصادي.
وبحسب موقع الرئاسة على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، فإن الاجتماع سيسمح بمراجعة التنفيذ في تلك المنطقة للإصلاح النقدي الذي فرضته الدولة منذ 1 يناير، وكذلك تقييم العناصر المتعلقة بإنتاج الغذاء والعمليات ضد عدم الانضباط الاجتماعي والمخالفات.
نشرت منظمات فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة جديدة لحشد كبير الأحد المقبل في العاصمة باريس للمطالبة برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا.
وهذه الدعوة التي وقعها المنسق الفرنسي للتضامن مع كوبا تنضم إلى الدعوات في الأيام الأخيرة للنقابات والجمعيات وأصدقاء الجزيرة الكاريبية للقاء في ساحة جاك روف في الشانزليز دي مارس، أمام برج إيفل رفضا لعدوانية واشنطن.
أكدت نائبة وزير التعليم العالي في كوبا، مريم ألبيزار، أن السياق الحالي لمواجهة جائحة كوفيد-19 يتطلب التضامن أكثر من أي وقت مضى لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة.
جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه المجلس الاجتماعي للتحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية-اتفاقية التجارة بين الشعوب (البا)، حيث دعت المسئولة الكوبية إلى استجابة ديناميكية ومنسقة وفعالة بين أعضاء هذه الكتلة الاقليمية.
سلطت كوبا الضوء على أهمية التضامن والتعاون للتغلب على السيناريو العالمي الحالي المتميز بجائحة كوفيد-19 وفرض إجراءات أحادية الجانب تتعارض مع سيادة الدول.
جاء ذلك خلال منتدى افتراضي في مدينة فيينا، حيث أكد الوفد الكوبي المشارك أن "أولئك الذين لا ينضمون إلى هذه الدعوة يتآمرون ضد بقاء الجنس البشري على قيد الحياة".
ندد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، باستراتيجية الولايات المتحدة للتدخل والسيطرة على الدولة الكاريبية من خلال ضربة ناعمة.
ورفض الرئيس الكوبي في موقعه على "تويتر"، إصرار واشنطن على فرض تغيير النظام في كوبا من خلال ثورة غير عنيفة.
الصفحات