استقبل نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي سالفادور فالديس ميسا في محافظة سانتياغو دي كوبا الشرقية، رؤساء كل من أثيوبيا مولاتو تشوم ورئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نيغيسو، ونائب رئيس أنجولا مانويل فيسينتي والذين شاركوا في مراسم تأبين القائد الكوبي الراحل فيدل كاسترو في هذه المحافظة.
 
واعرب المسئول الكوبي عن شكر حكومة وشعب بلاده لحضور البعثات من هذه الدول الأفريقية لتكريم القائد التاريخي للثورة الكوبية، وفي نفس الوقت تبادلوا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وقضايا أخرى ذات الاهتمام الإقليمي والدولي.

يصل رماد الزعيم الثوري فيدل كاسترو اليوم السبت إلى مدينة سانتياغو دي كوبا، التي يطلق عليها مهد الثورة، لأن هذه المدينة التي تقع شرق البلاد كانت مسرحاً للانتصار النهائي الذي حققه الجيش الثائر في كانون الثاني/ يناير من عام 1959، على نظام الطاغية فولخينسيو باتيستا.
 
وقد انطلقت القافلة المرافقة لرماد الزعيم الكوبي، فجر اليوم السبت من حديقة متحف نييكو لوبيز، الواقعة في بايامو، وهي القلعة العسكرية السابقة، التي تمت مهاجمتها في السادس والعشرين من تموز/ يوليو من عام 1959، في نفس اليوم الذي تم فيه احتلال ثكنة مونكادا في سانتياغو دي كوبا.
 

أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، أن زعيم الثورة الكوبية فيدال كاسترو، الذي توفي ال 25 من نوفمبر/تشرين الثاني، سيظل أسطورة و إرثا ثمينا للأجيال التي تستلهم من فكره أسس بناء عالم يسوده العدل والكرامة والحرية.
 
و في كلمة تأبينية، أكد السيد بن صالح الذي عينه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتمثيل الجزائر في مراسم دفن الزعيم الكوبي فيدال كاسترو أن القائد الخالد عاش عظيما وسيبقى بعد رحيله أسطورة وإرثا ثمينا للأجيال تستلهم من فكره أسس بناء عالم يسوده العدل والكرامة والحرية وتستنير من نضاله خصال الزهد والتضحية والنزاهة والوفاء للمثل والقيم مهما كلف ذلك.

وصف البابا فرانسيس كخبر حزين وفاة القائد الكوبي ووعد بالصلاة له، في برقية بعثها للرئيس الكوبي راؤول كاسترو وحكومة وشعب كوبا.
 
وفي هذه البرقية اعرب رئيس دولة الفاتيكان عن حزنه وتعازيه لأسرة فيدل كاسترو وحكومة وشعب الجزيرة الكاريبية.
 
وأثنى الشعب الكوبي إلى شفاعة سيدة المحبة شفيعة كوبا، فيرهن دي لا كارديدا ديل كوبريه.