نص الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في الحفل المهيب لتقليد الأوسمة لأمهات وعقيلات أبطال جمهورية كوبا الخمسة أسرى الإمبراطورية. مسرح "كارل ماركس"، في الثامن من آذار/مارس من العام 2002.

لقد كرّمنا على مدى التاريخ أبطالاً أسطوريين ونساء ملأهم المجد كنماذج على البسالة والتفاني وروح التضحية، ممن ألهموا على الدوام أجيال كاملة في نضالها من أجل عالم أفضل وأكثر إنسانية وأكثر عدالة. غير أنها قليلة المرات التي حظينا فيها بامتياز معايشتهم أو معايشتهن.
 

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في جلسة اختتام أعمال "المؤتمر الدولي من أجل التوازن العالمي"، تكريماً للذكرى الخمسين بعد المائة لولادة بطلنا الوطني خوسيه مارتيه، في التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير 2003.

ماذا يعني مارتيه بالنسبة للكوبيين؟ حين لم يكن قد بلغ بعد الثمانية عشرة من العمر، أكد مارتيه في وثيقة تسمى "السجن السياسي في كوبا"، بعد تعرضه لسجن قاسٍ وهو في السادية عشرة، مقيداً بأغلال حديدية تكبِّل قدميه: "غير أن الله موجود في فكرة الخير، التي تسهر على ولادة كل كائن، وتترك دمعة طاهرة في الروح التي يجسدها. الخير هو الله. والدمعة هي مصدر الشعور الأبدي".

كلمة رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روز، الموجهة لشعب كوبا، ولشعب الولايات المتحدة النبيل وللرأي العام العالمي، في مستهلّ مسيرة الشعب المناضل قبالة مكتب رعاية المصالح، في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير 2006.

مع بدء المسيرة أمام مكتب رعاية مصالح الإمبراطورية الغادر والمستفِزّ، أود أن أكرر ما قلته يوم الأحد الماضي في نهاية كلمتي الموجهة للشعب البطل في وطننا الحبيب، ولشعب الولايات المتحدة النبيل وللرأي العام العالمي

فقرات من الطاولة المستديرة الإعلامية حول أحداث سفارة المكسيك، بمشاركة القائد العام، فيدل كاسترو روس، والمنعقدة في استديوهات التلفزيون الكوبي، في الخامس من آذار/مارس 2002، "عام الأبطال أسرى الإمبراطورية".

القائد العام: بودي في البداية أن أجري تعليقاً: أن أقول بأنني قد تابعت هذه الطاولات المستديرة على مدى زمن طويل، وأنه كان يوم أمس أن جرى بحث مسألة من المسائل بأكبر قدر من الوضوح والدقة. شعرت بالأسف لاحقاً عندما علمت بأن الرياح القوية التي عصفت بالمدينة قد قطعت التيار الكهربائي. واقترحت بناء على ذلك بأن يُعاد بث الحلقة، ولكنني علمت بأن مشكلات كثيرة لم يتم حلها حتى الآن، أو حتى منتصف النهار، وفي هذه اللحظة، يُجهل عدد الأشخاص الذي يستمعون الآن إلى هذه الطاولة.
 

خطاب رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روز، في حفل تسليم الجائزة الدولية "خوسيه مارتيه"، التي تمنحها منظمة اليونيسكو، لرئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، هوغو شافيز فريّاس، في ساحة الثورة، في الثالث من شباط/فبراير 2006.

يمكن للأفراد أن يتمتعوا بامتياز، وقد تحدثنا عن ذلك حين سلّمت هذه الجائزة لشقيقنا العزيز هوغو شافيز فريّاس. شعرنا بالسعادة في تلك اللحظة لما تم بذله من جهد لصالح أبناء البشر. كان من واجبنا أن نفعل أكثر من ذلك بكثير، ولكن لم يكن عندنا من المعارف لفعل ذلك، ولا كان بإمكاننا إنضاج وعي الواجب بدرجة تبلغ كل هذا السموّ ولا الحاجة لفعل ذلك –وهذا ما أقوله أنا، فلا أتحدث باسمه، إنما باسمي، لأنني تمتعت بهذا الامتياز-، وكنّا نقول: لا فضائل لنا، فنحن أصحاب امتياز لكوننا ولدنا في هذه الحقبة الاستثنائية التي تضحي فيها التغيرات ليس ممكنة فقط، وإنما ضرورية أيضاً، وهو شرط أساسي للبقاء.

الحقيقة والقَدْح

من المعروف أنه في البلدان الصناعية والغنية ينفق الأشخاص على الغذاء ما معدّله 25 بالمائة من مداخيلهم. أبناء الشعوب التي أبقى عليها هؤلاء في حالة من التخلف الاقتصادي، يحتاجون لهذه الغاية ما يصل إلى 80 بالمائة من مداخيلهم. كثيرون يعانون جوعاً فعلياً ويعيشون فوارق اجتماعية هائلة. نسب البطالة تبلغ بشكل عام ضعفان أو ثلاثة.؛ الوفيات بين الأطفال تعبر عن نفسها بنسب أعلى بكثير، بينما يقتصر الأمل بالحياة على ثلثي تلك التي يستمتع بها الأولون. إن النظام بكل بساطة هو نظام إبادة.

الكلمة التي ألقاها رئيس جمهورية كوبا، القائد العام فيدل كاسترو روز، في بداية مسيرة شعب العاصمة المناضل الكبرى ضد الإرهاب، والتي أقيمت في 17 أيار/مايو 2005.

إن الإرهاب في مفهومه الأكثر عصرية ومأساوية، مدعوماً بوسائل فنية متقدمة وبمواد ذات قدرة عالية جداً على الانفجار، هو من اختراع وتطوير حكومات الولايات المتحدة نفسها، التي استهدفت من وراء ذلك تدمير ثورتنا، ولم يتوقف هذا الإرهاب لحظة واحدة داخل الجزيرة وخارجها على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمن.

نص الخطاب الذي ألقاه القائد العام أثناء اختتام المؤتمر الدولي "أمريكا اللاتينية في القرن الواحد والعشرين: الميزة العالمية و الأصالة "، في قصر المؤتمرات، بيوم 30 مارسر/ آذار عام 2005.

يتوجب عليّ أن أعترف بأن الكلمة "أجنبي"  لا تعجبني  وإذا  أناديكم  بهذه التسمية كأنني أقول: " أيها الأجانب"، عندما أتوجه إليكم

نص الخطاب الذي ألقاه السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس مجلسي الدولة والوزراء، القائد العام فيدل كاسترو روس، في الجلسة الختامية للقاء الدولي الرابع لرجال الاقتصاد، المنعقدة في قصر المؤتمرات في 15 شباط/فبراير من العام 2002، "عام سجناء الإمبراطورية الأبطال".

ليس الخطير في "منطقة التجارة الحرة الخاصة بالأمريكتين" وجهات نظر المثقفين ورجال الاقتصاد والمفكّرين السياسيين؛ إنما الخطير فيها هو الندرة الكبيرة في المعلومات لدى جماهير شعوب قارّتنا، التي يوجد عندها نسب مرتفعة من الأمية، ويفتقد مئات الملايين من أبنائها لأهلية المعرفة النظرية لما تعنيه "منطقة التجارة الحرة الخاصة بالأمريكتين"، باستثناء التجارب الشخصية.

حقوق الإنسان والرياضة والسلام

لفت انتباهي أن أياً من صديقاتي، وكالات الأنباء الدولية، لم تذكر كلمة واحدة يوم السبت عمّا عبرت عنه منظمة اليونيسكو من تقييم رفيع حول التعليم في كوبا الذي، وبالرغم من أعمال الولايات المتحدة، تتفوق نتائجه على النتائج المحرزة من قبل باقي بلدان المنطقة، كما وكأنه ليس لهذا الأمر صلة باحترام حقوق الإنسان.
جميع هذه الوكالات تصرّ على تصنيف التأمل بأنه قَدْح بأوروبا. وكالة الأنباء الصحفية الصينية "شينهوا" لا تفسّر الأمر كذلك. فقد نقلت بوفاء الحجج المطروحة.
لجأتُ إلى خدمات الشبكة العنكبوتية من أجل التدقيق في المعنى اللغوي لكلمة "قدح". الإجابة: "جدل أو نص عنيف ومهين لشخص أو شيء".

طلبت تعريف كلمة "إهانة". الجواب: "فعل أو قول يتنافى مع الحق والعدالة".
أليس افتراء يا ترى التأكيد والتكرار ملايين المرات بأنه يتم في كوبا ممارسة التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان؟ لم نمارس التعذيب أبداً، ولم نخطف روح أحد عبر

الصفحات