الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روز، في حفل تأسيس الفرقة الدولية للأطباء المتخصصين في أوضاع الكوارث والأوبئة الخطيرة "هنري ريف" والتخريج الوطني لطلاب العلوم الطبية، في المدينة الرياضية، في 19 أيلول/سبتمبر 2005.

نحن نعرض تأهيل مهنيين مستعدّين لمكافحة الموت. وسنثبت بأن هناك رد على كثير من كوارث الأرض. سنثبت نحن أن الكائن البشري يستطيع أن يكون أفضل ومن واجبه أن يكون كذلك. سنثبت نحن قيمة الوعي والخلقية.

خطاب القائد الأعلى فيدل كاسترو روز في الجلسة الختامية للمؤتمر الثالث عشر لرؤساء دول أو حكومات حركة عدم الانحياز، كوالالمبور، ماليزيا، 25 فبراير 2003


ونحن مقتنعون بأن عملية تنشيط حركتنا التي نصر على القيام بها ، سوف تفسح المجال لنا لاسترداد الديناميكية والقوة البضرورية لمواجهة التحديات والمخاطر التي نواجهها في العالم اليوم، حتى تلعب بلدان عدم الانحياز الدور المطلوب في الساحة الدولية، والتي ستكسب على الفور قوة دفع جديدة تحت قيادة رجل مشرق وقادر مثل رئيس وزراء ماليزيا الذي باحترام الجميع ، و المعترف به من قبل الجميع،و أيضا يحظي باعجاب الجميع ، مهاتير بن محمد. وقد تمكن هو الآخر ، من الحصول على الكثير من المجد والهيبة عندما واجه أزمة حادة في جنوب شرق آسيا، فقد لمح وسائل جديدة وبجرأة تحدى الأساليب البغيضة والمؤسسات المخيفة. إن ماليزيا هي اليوم، في ضوء كل شيء، بلد مثير للإعجاب، وذلك، إلى حد ما، بفضل موهبته، شخصيته وقدراته القيادية .

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روز، في الاحتفال الوطني لتخريج الدفعة الثانية من مرشدي الفنون، في المدينة الرياضية، في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2005. "عام الخيار البوليفاري الخاص بالأمريكتين".

نّا قد فكرنا بالاجتماع مجدداً بعد عام واحد بالضبط، في العشرين من تشرين الأول/أكتوبر، لإحياء عيد الثقافة الكوبية بتخريج دُفعة جديدة من مرشدي الفنون، ممن تأهلوا على الوهج المؤسِّس لمعركة الأفكار، ولكن خطوب إعصار "ويلما" العاتية جعلتنا نؤجّل موعد اللقاء الشيّق إلى هذا اليوم.

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، حول الأزمة العالمية الراهنة أثناء تولّيه للمنصب في هافانا، في السادس من آذار/مارس 2003.

لقد قمنا للتو بدورة حول العالم في رحلة لم تعرف دقيقة واحدة من الهدنة أو الراحة. كان لزاماً علينا القيام بها. ففي يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين كان موعد انعقاد اجتماع قمة هام في كوالا لومبور، ماليزيا، في خضم مخاطر وقوع حرب شبه مؤكدة في العراق، وتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية، وضرورة القيام بزيارات الأصدقاء حميمين كفيتنام والصين مبرمجة للأيام السابقة واللاحقة لانعقاد القمة، وضرورة جعل الاستراحة حتمية في اليابان، التي كنت قد تلقيت منها دعوات أصدقاء هامّين وأع

نص الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في المنبر المفتوح للثورة الذي أقيم في سان أنتونيو دي لوس بانيوس، محافظة هافانا، في الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر من عام 2001.

تم في الآونة الأخيرة وعلى نحو سابق لأوانه الشروع بوضع الأسس والمفاهيم والغايات الحقيقية والدوافع والشروط لخوض هذه الحرب. لا يمكن لأحد التأكيد بأن هذا لم يكن أمراً مرسوماً ومحل التفكير منذ مدة طويلة وأنه كان بانتظار فرصة ملائمة. أولئك الذين واصلوا التسلح بعد انتهاء الحرب الباردة حتى العظم واسترسلوا في تطويرهم لأحدث وسائل قتل أبناء البشر وإبادتهم كانوا على وعي بأن استثمار مبالغ طائلة في النفقات العسكرية سيوفر لهم امتياز فرض هيمنة كاملة وشاملة على باقي شعوب العالم. وكان أيديولوجيو النظام الإمبريالي يعلمون تماماً ما هم بفاعلين ولماذا هم يفعلون ذلك.

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في حفل افتتاح مشاريعٍ من برنامج الصحة ما فوق العادي الجاري تنفيذه في كوبا، الذي أقيم في قاعة مسرح "أسترال"، في السابع من نيسان/أبريل 2003.

سوف نحتل بلا مفر المكان الأول في العالم في مجال الصحة، الذي ستكون فوائده النبيلة والإنسانية في متناول جميع أبناء وطننا في مراكز صحية ستكون ممتازة، بدون دفع سنت واحد.
هذه هي الاشتراكية التي نحن مستعدون للدفاع عنها حتى آخر قطرة من دمائنا بوجه تهديدات الظلم العالمي الفاشي! 

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في حفلة افتتاح مهرجان هافانا العالمي الثامن عشر للباليه ، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2002 .

بدون الثقافة الحرية غير ممكن . وحقيقة التفكير هذه التي لا تقف عند الثقافة الفنية فقط بل وأنها تشمل مفهوم الثقافة العامة الشاملة بما فيه التأهيل المهني واكتساب المعارف الأساسية حول مواد ومواضيع واسعة ومتنوعة متعلقة بالعلوم وبالأدبيات وبالإنسانيات تشجع اليوم جهودنا.

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روز، في احتفال إحياء الذكرى الثلاثين للمهمة العسكرية الكوبية في أنغولا والذكرى التاسعة والأربعين لإنزال يخت "غرانما"، عيد القوات المسلحة الثورية، في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2005.

تحل بهذا اليوم 49 سنة على وصول يخت "غرانما" إلى سواحل الوطن. أي أنه يبدأ بهذا اليوم العام الخمسون من حياة الجيش الثائر والقوات المسلحة الثورية.

وكما هو معروف، بعد الإنزال البحري، وبالرغم من الانتكاسات الأولى، امتدت رقعة النضال بصورة سريعة إلى كل ركن من أركان أريافنا ومدننا. وحتى تحقق النصر الشعبي المدهش في الأول من كانون الثاني/يناير 1959، لم تكن هناك لحظة واحدة من الهدنة في النضال المستميت في وجه قوات القمع التي عذّبت وقتلت عشرات الآلاف من الكوبيين ونهبت حتى آخر سنت من الاحتياط النقدي للبلاد

المناظرة الخاصة لرئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في الطاولة المستديرة حول آخر الأحداث في بلدنا وتصعيد حكومة الولايات المتحدة لأعمالها العدوانية ضد شعبنا، في الخامس والعشرين من نيسان/أبريل 2003.

ا يمكن تحميل السلطات الكوبية أي مسؤولية. إنه أمر أعقد العزم على شرحه، وكذلك شرح أسباب وأهداف كل جراء، والدافع لكل واحد من هذه الإجراءات وغاياته.رئيس الولايات المتحدة، الذي يحظى بأقلية بالمقارنة مع مجموع عدد الأصوات، وصل إلى منصبه من خلال عملية تزوير فاضحة طبقت فيها مجموعة مافيا ميامي في الولايات المتحدة ذات الأساليب الموروثة عن آبائها الباتستيين وغيرهم من الساسة الفاسدين في عهد كوبا حين كانت مستعمرة جديدة للولايات المتحدة، والذين جرّدتهم الثورة من السلطة.

الخطاب الذي ألقاه رئيس جمهورية كوبا، فيدل كاسترو روس، في احتفال إحياء الذكرى الأربعين لقيام معهد العلوم الأساسية والتحضيرية لدراسة الطب "فيكتوريا دي خيرون"، في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2002.

نظراً للظروف الخاصة لتلك اللحظة ولأهمية معهد العلوم الأساسية والتحضيرية لدراسة الطب "فيكتوريا دي خيرون" [انتصار خيرون] في التطور اللاحق للطب الكوبي، بدا لي ملائماً تذكّر بعض الأفكار التي عبّرتُ عنها في ذلك اليوم، وذلك بنفس الكلمات التي قيلت بها. سأستخدم جزءاً هاماً من مداخلتي نظراً لسريان مفعوله.

الصفحات