أصدر التحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية - معاهدة التجارة بين الشعوب، بيانًا انطلاقا من فنزويلا، شجب الحملة التي تشنها حكومة الولايات المتحدة لتشويه الثقة ضد التعاون الطبي الذي تقدمه كوبا لعشرات الدول في العالم.
 
وأكدت الدول الأعضاء في هذه الكتلة التكاملية، إدانتها للأعمال المنهجيّة لواشنطن، والتي تحاول تخريب المساعدة الدولية التي يقدمها الأخصائيون الكوبيون في مجال الصحة لصالح ملايين الناس.
 
ورفضت هذه الدول الضغوط القاسية التي تمارسها الحكومة الأمريكية ضد عدة حكومات لمحاولة مقاطعة هذا التضامن.
 

شجب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، في الجزء الرفيع المستوى من الدورة الثالثة والأربعين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تعزيز الحصار الاقتصادي الأمريكي وتأثيره على الحياة اليومية للدولة الكاريبية.
 
وفي الخطاب الذي ألقاه في هذه الدورة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أشار برونو رودريغيز، إلى أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن منذ اكثر من 60 عاما، يمثل عملاً من أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية عام 1948 لمنع هذه الجريمة والمعاقبة عليها، فضلاً عن انتهاك صارخ وواسع النطاق ومنهجي لحقوق الإنسان لشعب بأكمله.
 

دعا السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي، راؤول كاسترو، أعضاء اللجنة المركزية لجعل التوفير معركة يومية والعمل بتفاؤل لمواجهة العقبات.
 
جاء ذلك في أجتماع موسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي في العاصمة هافانا، وبمشاركة الرئيس ميغيل دياز كانيل، حيث أكد راؤول كاسترو ان الشعب سيقاوم الأعمال العدائية والعدوانية من قبل العدو، لكن لهذا الغرض من الضروري بن يكون على أستعداد.
 
كما دعا السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي الى إدارة الموارد بشكل جيد وأن يكون مستعدًا لمكافحة التهديدات، ولجعل عبارة "أنا فيدل" للجميع.
 

سيعقد الحوار الثاني بين كوبا والاتحاد الأوروبي حول التدابير القسرية الانفرادية، ال 29 نوفمبر في هافانا والذي سيعطي استمرارية للاجتماع الذي عقد في نوفمبر 2018 في مدينة بروكسل، بلجيكا.
 
وتتمثل القضايا الرئيسية التي يتعين معالجتها، فرض تدابير قسرية من جانب واحد كوسيلة لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية ضد الدول، فضلاً عن المجالات القانونية والعملية للتشريعات القائمة في الاتحاد الأوروبي للتصدي لتطبيق القوانين التي تفرضها بلدان ثالثة خارج الحدود الإقليمية.