مزيد من الأنباء عن مرارة الرأسمالية

قرأت اليوم البرقيات الصحفية ليوم الحادي عشر من آذار/مارس. يتواصل هطول وابل أنباء الأزمة الاقتصادية الدولية.

هذه المرة تكلّم الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، جوزيف شتيغليتز، وهو رجل اقتصاد معروف ويتررد اسمه في الوسائل الصحافية والأوساط الأكاديمية. وكالة الصحافة الفرنسية تنقل ما أدلى به من تصريح يوم أمس في مدينة ساو باولو البرازيلية.

حشد جماهيري أمام القصر الرئاسي.

أمام حشد هائل من عمال ومواطنين هافانا، الذين تجمّعوا قبالة القصر الرئاسي: "إذا ما رآنا الأعداء متحدين فإنهم سيحترموننا. ليس من حق أحد أن يفرض على كوبا مواقف انطلاقاً من الخارج".

مرارة الرأسمالية المتقدمة

كان يوم الاثنين الماضي، التاسع من الجاري، يوماً مدهشاً من تناقضات الرأسمالية المتقدمة في خضم الأزمة الحالية.
وكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، التي لا تحوم حولها أية شبهة بمعاداة الرأسمالية، ذكرت في ذلك اليوم أن: "أمريكا اللاتينية، ونتيجة تعرضها لتراجع في سرعة النمو وحتّى للركود في بعض اقتصادياتها الرئيسية، ستحقق نسبة أقل من هذا النمو خلال السنة الحالية، وذلك بعد سنوات من الازدهار اتّسمت بارتفاع أسعار المواد الأولية.

النقد المحقّ والبنّاء

وكما أمكنت الملاحظة، كان بالوسع كسب تلك المباراة بنتيجة "knockout" في سبعة "innings" وستة عمليات إخراج للكرة (Home Run)، اثنتان منهما لسيبيدا، مما يسجل رقماً قياسياً في ألعاب الكلاسيك. كان من شأن ذلك أن يرفع الرياضية الكوبية إلى المكانة التي تستحقها.

اجتماع يستحق الجهد المبذول

بعدما اختتم المحفل حول العولمة والتنمية أعماله في هافانا، والذي انعقد بمشاركة أكثر من 1500 رجل اقتصاد وشخصيات علمية بارزة وممثلين عن هيئات دولية، تلقيت رسالة ووثيقة من أتيليو بورون، الدكتور في العلوم الاجتماع والأستاذ ذو كرسي في النظرية السياسية والاجتماعية ومدير البرنامج الأمريكي اللاتيني للتعليم عن بعد في العلوم الاجتماعية (PLES)، بالإضافة لمسؤوليات علمية وسياسية هامة أخرى.

الصفحات