Fidel
Soldado de las Ideas
يخطئ من يظنّون أنه بزرع الشقاق بين الكولومبيين والفنزويليين سينجحون في خططهم المعادية للثورة. كثيرون من أفضل وأفقر العمال في فنزويلا هم كولومبيون، وقد وفّرت لهم الثورة التعليم والصحة والعمل والحق بالجنسية وغيرها من الفوائد لهم ولذويهم. وجنباً إلى جنب سيدافع الفنزويليون والكولومبيون عن "وطن محرر أمريكا" الكبير؛ وجنباً إلى جنب سيناضلون من أجل الحرية والسلام.
فيدل كاسترو وكميلو سيينفويغوس يرتديان كنزة الملتحين في لعبة ودية لكرة القاعدة (البيسبول) في ملعب سيرّو في وجه فريق الشرطة العسكرية.
"أظن أنه يتعيّن على الإمبرياليين أن يتعلّموا كثيراً عمّا تعنيه قوة اجتماعية من هذا النوع. لقد قال لينين بأن الثورة هي ثورة عندما تكون قادرة على الدفاع عن نفسها. ولقول الحق، أثبتت ثورتنا بأنها قادرة على الدفاع عن نفسها. وهي تدافع عن نفسها بوسائل جبّارة".
الشعب الأمريكي ليس مذنباً، وإنما هو ضحية نظام غير قابل للاستمرار، وما هو أسوأ من ذلك: لم يعد قدراً على التواؤم مع حياة البشرية.
أوباما الذكي والمتمرّد، الذي عانى الذلّ والعنصرية في طفولته وشبابه، يدرك ذلك، ولكن أوباما الذي تربّى في هذا النظام وهو على التزام به وبالأساليب التي قادته إلى سدّة رئاسة الولايات المتحدة لا يمكنه أن يقاوم إغواء الضغط على الآخرين وتهديدهم، بل وحتى خداعهم.
يحث الشعب على خوض معركة الصف التعليمي السادس في احتفال أقيم في ستاد "سيرّو"
خطاب في الاحتفال بمناسبة الذكرى الستين لالتحاقه بالجامعة، والذي أقيم في قاعة الشرف في جامعة هافانا
خطاب للقائد العام فيدل كاسترو روز في القمة العالمية للتغذية في مقر منظمة الأمم المتحدة للتغذية "فاو" في روما
خطاب للقائد العام فيدل كاسترو روز في حفل تأبين الأبطال الذين سقطوا في معركة غير متكافئة في وجه الإمبريالية اليانكية في غرانادا.
إن أي شخص على شيء من الاطلاع يدرك فوراً أن "الاتفاق التكميلي للتعاون والمساعدة الفنية في الدفاع والأمن بين الحكومتين الكولومبية والأمريكية" المجمّل، الذي تم توقيعه في الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي ونُشر عصر الثاني تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، يعادل بمضمونه ضم كولومبيا إلى الولايات المتحدة.
لن نضع أزهاراً فقط فوق ضريح كارمن نورديلو، سنواصل الكفاح بلا هوادة من أجل حرية خيراردو وأنتونيو وفيرناندو ورامون ورينيه، عبر كشفنا لنفاق الإمبراطورية ودناءتها اللذين لا يعرفان حدوداً ودفاعنا عن الحقيقة!
الصفحات