Fidel
Soldado de las Ideas
الحقيقة أننا كنّا بحاجة لعزاء، وقد جاءنا هذا للتو من خلال ملاك خلاص جنسنا البشري، وهو مجلس الأمن الدولي واختراعه العظيم: "شهادات حسن السلوك".[...]من هو الذي سيخدعه أوباما وحلف "الناتو" وبان كي-مون بشهادات حسن السلوك؟
إن التبذير والمجتمعات الاستهلاكية الرأسمالية في مرحلتها النيوليبرالية والإمبريالية يسيران بالعالم إلى طريق مسدود، حيث يقود التغير المناخي والكلفة المتزايدة للمواد الغذائية آلاف الملايين من الأشخاص إلى أسوأ مؤشرات الفقر.
زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات هزّ اليابان اليوم. وأكثر ما يبعث القلق هو أن الأنباء الأولى تتحدث عن آلاف القتلى والمفقودين، وهي أرقام غير معهودة في الواقع في بلد متقدم، حيث يتم بناء كل شيء على أساس قدرته على تحمل ضربة زلزال. (...)
زلزال آخر، ذو طابع سياسي، وهو أشد خطورة ضمنياً، هو الزلزال الذي يدور حول ليبيا، والذي يطال كل البلدان، بطريقة أو بأخرى.
نحن ضد الحرب الداخلية في ليبيا، ومع تحقيق السلام والاحترام الكامل لحياة وحقوق كل المواطنين فوراً، بدون تدخل أجنبي، لأن هذا لن يخدم إلا إطالة أمد النزاع ومصالح حلف "الناتو".
يمثل الاستمرارية للثورة منذ البطل الوطني هوسي مارتي و حتى القائد العام فيدل كاسترو
زيت على قماش، خصصها الرسام لفيدل بمناسبة ذكرى ميلاده الخامسة والخمسين.
زيت على قماش، خصصها الرسام لفيدل كاسترو بمناسبة ذكرى ميلاده الخامسة والثلاثين. تعرّف القائد العام على أوسفالدو غواياسامين (1919-1999) في شهر أيار/مايو من عام 1961، عندما توجّه هذا إلى كوبا لحضور احتفالات عيد العمال في الأول من أيار/مايو. وقف أمام الرسام ليقوم بعمله في أربع مناسبات: 1961 و1981 و1986 و1996.
الإمبريالية وحلف "الناتو" –اللذان ينتابهما القلق الشديد جرّاء الموجة الثورية المندلعة في العالم العربي، من حيث يرد الجزء الأكبر من النفط الذي يستند إليه الاقتصاد الاستهلاكي للبلدان المتقدمة- لم يكن بوسعهما إلا أن يستغلاّ النزاع الداخلي الذي نشأ في ليبيا من أجل الترويج لتدخل عسكري. التصريحات التي صدرت منذ اللحظة الأولى عن إدارة الولايات المتحدة صبّت نصاً وروحاً في هذا الاتجاه.
المارد خرج من عنق الزجاجة، وحلف الناتو لا يعرف كيفية السيطرة عليه.سوف يسعون للاستفادة قدر الإمكان من الأحداث المؤسفة في ليبيا. لا يستطيع أحد أن يعرف في هذه اللحظة ما يحدث هناك بالفعل. فكل الأرقام والروايات، بما فيها أقلها احتمالاً، نشرتها الإمبراطورية عبر وسائلها، زارعةً الذعر والتضليل.
الصفحات