Fidel
Soldado de las Ideas
تبادل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أمس الجمعة، مع مندوبين من العاصمة هافانا إلى المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي، في اجتماع أكد فيه أنه لا يمكن السماح بالارتجال في سياسة الكوادر.
وخلال الدراسة والعمل في اللجان لتحليل وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي، سلط دياز كانيل الضوء على الحاجة إلى متابعة متماسكة لكل مسئول.
وأكد لويس أنطونيو توريس إيريبار، السكرتير الأول لمنظمة الحزب في هافانا، أن الإعداد السياسي يجب أن يعلو على صفات الكوادر، بالإضافة إلى المهارات في ممارسة القيادة وقيمهم الإنسانية.
طالب خافيير مورينو، رئيس الوفد الاشتراكي الإسباني في البرلمان الأوروبي والمجموعة المشتركة للصداقة والتضامن مع الشعب الكوبي في البرلمان الأوروبي، من الولايات المتحدة باستبعاد الجزيرة الكاريبية من قائمة الدول الرعاية للإرهاب.
وبعث مورينو برسالة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، لكي يتوسط مع حكومة الولايات المتحدة الجديدة من أجل استبعاد كوبا من تلك القائمة الأحادية الجانب.
منذ وصول الديمقراطي جو بايدن إلى السلطة في 20 يناير الجاري، كان هناك العديد من الشخصيات والخبراء والسياسيين الذين حثوا الرئيس الجديد على استئناف التقارب مع كوبا.
وفي المقابل، أدان مئات الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم، الاكثر من 200 إجراء اقتصادي وعقوبة فرضها الرئيس السابق للبيت الأبيض، الجمهوري دونالد ترامب، في غضون أربع سنوات فقط، بالإضافة إلى إدراج هافانا مرة أخرى في قائمة الدول الراعية للإرهاب (إغلاق مظلم لـ فترة حكمه).
دعا المندوب الكوبي الدائم لدى الأمم المتحدة، بيدرو لويس بيدروسو، مجلس الأمن إلى مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لجميع سياساتها وممارساتها الاستعمارية.
وقال المندوب الكوبي، "يجب على هذه الهيئة المكونة من 15 عضوا أن تفي بمسؤوليتها في حفظ السلام، ومما يثير القلق أن عاما آخر قد انتهى دون اتخاذ إجراءات لإنهاء العدوان العسكري والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفقا لقرارها 2334".
احتفلت كوبا ومنغوليا يوم الاثنين بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات بينهما وبداية الصداقة الوثيقة.
وتم تعزيز العلاقات بين الحكومتين في السبعينيات من خلال الزيارات التي قام بها إلى كوبا رئيس منغوليا آنذاك يومجاجين تسيدينبال وجنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو إلى هذه الدولة الآسيوية.
وفي الثمانينيات، صادقت الدولتان على اتفاقيات التجارة والتعاون، وفي نفس الوقت تعزيز العلاقات في قطاعات الثقافة والرياضة. كما ان كوبا تدعم تدريب الطلاب المنغوليين كمساهمة تضامنية للمساهمة في المعرفة والتنمية للأمة الآسيوية.
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أن التخريب والعنف والجريمة والإرهاب، هي المساعدة الأمريكية المفترضة التي تقدمها للشعب الكوبي.
ونشر دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، مقالًا في الصحيفة الوطنية غرانما بعنوان "وراء النوايا القديمة، أعمال إرهابية جديدة"، شجب الأعمال العنيفة التي جرت في العاصمة هافانا من قبل أشخاص لديهم سجلات جنائية وبتحريض من قبل كوبيون مقيمون في الولايات المتحدة مقابل المال.
أكد رئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل أن كوبا ذات السيادة لا تقبل التدخل بالشؤون الداخلية، وأن الشعب سيواجه حملات تضليل ضد الثورة.
وكتب الرئيس الكوبي في موقعه على "تويتر"، "البعض يصر في الشبكات الاجتماعية على تألق البرامج الإعلامية المناهضة للثورة والتسمم والكذب".
ونشر دياز كانيل في موقعه مقالاً لصحيفة غرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، حيث يتم الدفاع عن حق الجزيرة الكاريبية في الاستقلال والعلاقات الطيبة، ولكن ليس تحت منطق التهديد أو الإكراه أو الابتزاز.
أكدت كوبا من جديد على دعمها لفلسطين، في نشاط سياسي وثقافي جرى في العاصمة هافانا بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع القضية الفلسطينية، والذكرى السادسة عشرة لوفاة ياسر عرفات.
وسلط رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، فرناندو غونزاليس، الضوء في هذا النشاط على التزام بلاده بهذه القضية، وأشار إلى التحديات التي تواجه تقرير المصير الذي يتوق إليه.
وقال إن "السلام العالمي مهدد بفعل مواقف الإمبريالية والصهيونية المهيمنة والمتداخلة التي لا تتوقف عن جهودها الدؤوبة لإخضاع الشعوب".
استذكر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إرث الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو، بمناسبة الذكرى الرابعة لوفاته.
ونشر دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، قال عن حياة وعمل القائد الخالد للثورة، وأكد من جديد على استعداده لمواصلة عمل وأفكار فيدل كاسترو.
وولد فيدل كاسترو في بيران (شرق) في 13 أغسطس 1926 وتوفي في هافانا في 25 نوفمبر 2016.
ويقوم الشعب الكوبي بإحياء الذكرى الرابعة لوفاة قائد الثورة، العملية التي غيرت مجرى التاريخ في البلاد منذ عام 1959.
يبدأ اليوم الاجتماع الدولي للشباب عبر الفيديو إحياءً للذكرى الرابعة لوفاة القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو، وتحت شعار الوحدة من أجل التضامن ومناهضة الإمبريالية والنيوليبرالية، والذي يختتم ال 26 من الشهر الجاري.
وأكد ديوسفاني أكوستا أبرهانت، السكرتير الأول للجنة الوطنية لاتحاد الشبيبة الكوبية، في موقعه على شبكات التواصل الاجتماعي، أنها "ستكون هذه أيام رفع الأفكار كأعلام عدالة وأمل وثقة في عالم سنفعله بشكل أفضل".
وأضاف أن اليقين يتزايد بأنه ستكون هناك أصوات كثيرة في العالم ستتحد لتذكر إرث فيدل كاسترو وتندد بتجاوزات الإمبريالية.
الصفحات
