Fidel
Soldado de las Ideas
أكد نواب من مختلف القوى السياسية في الجمعية الوطنية الفرنسية، خلال لقاء في مقر مجلس النواب لتوديع سفير الجزيرة الكاريبية إيليو رودريغيز، عن رفضهم للحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا.
وأكد أعضاء مجموعة الصداقة الفرنسية الكوبية عن تضامنهم مع الدولة الكاريبية المحاصرة والتزامهم بمواصلة العمل لإنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن لأكثر من ستة عقود.
دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى إعادة التفكير في التزامات البلاد تجاه مستقبل الكوكب، والحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها المستدام.
وفي تغريدة أخرى بخصوص اليوم العالمي لحماية الطبيعة، حث الرئيس الكوبي على تعزيز الطاقات المتجددة وإعادة التدوير والحلم بمدن أكثر اخضرارًا، وكذلك القضاء على الاتجار بالحياة البرية وتقليل البصمة الكربونية.
استذكر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إنشاء الفرقة الأولى للمليشيات قبل 62 عامًا والتي واجهت أعمال اللصوصية التي تأسست في كوبا للإطاحة بالثورة الوليدة منذ يناير 1959.
وأشار الرئيس الكوبي في تغريدة على "تويتر"، إلى أن إحياء ذكرى لوس مالاغونيس، الذي مهد الطريق قبل 62 عامًا وبتوجيه من فيدل كاسترو، أمام الميليشيات الوطنية، التي كانت حاسمة للغاية في هزيمة العصابات المتمردة.
وتم تنظيم الميليشيا في عام 1959 في محافظة بينار ديل ريو الغربية من قبل الحكومة الثورية بقيادة الفلاح لياندرو رودريغيز مالاغون وكانت تتألف من 11 شخصًا آخر من سكان المنطقة.
تستذكر كوبا الإيثار وتعيد تأكيد صلاحية أفكار الثوري إرنستو تشي جيفارا، إحياءً للذكرى الرابعة والخمسين لاعتقاله وما تلاه من اغتياله في بوليفيا.
وسيقام التكريم بهذه المناسبة في الشبكات الاجتماعية بسبب الوباء، لكن ذكرى حياته وعمله سيترأس الاجتماعات وسيؤدي أيضًا إلى محادثات في مراكز العمل والمراكز التعليمية في جميع أنحاء الجزيرة الكاريبية.
وفي محافظة سانتا كلارا بوسط البلاد، والتي ساعد تشي على تحريرها، سيجري تبادل الزهور التقليدي في الضريح الذي يحتفظ برفاته ورفات المقاتلين الذين سقطوا معه في الملحمة الأممية في بوليفيا.
تفقد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم من التحولات في البيئة الاجتماعية والاقتصادية في حي لا كوريٌا، في بلدية سان ميغيل ديل بادرون، التابعة للعاصمة هافانا، وذلك كجزء من برنامج حكومي ذي أولوية.
وبحسب ما نشره موقع الرئاسة على "تويتر"، فقد قام الرئيس الكوبي بجولة على حي لويانوه وتبادل الآراء مع السكان والعمال الذين ينفذون هذه البرامج.
أكد وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، في نيويورك أن إنفاق ملايين الدولارات على الأسلحة أمر مخزي، بالنظر إلى الكثير من عدم المساواة في الحصول على لقاحات ضد جائحة كوفيد-19.
جاء ذلك في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والترويج له (26 سبتمبر).
وأكد برونو رودريغيز أنه بالإضافة إلى ذلك، يعاني أكثر من 800 مليون شخص من الجوع في العالم، ومن المتوقع، وفقًا لتقديرات متحفظة للأمم المتحدة، أن يقع 130 مليون شخص في براثن الفقر المدقع في عام 2021.
يحتفل الثوار في جميع أنحاء العالم اليوم الجمعة بالذكرى الـ 95 لميلاد الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو، وهو رمز عالمي للأفكار التحررية والنضال ضد الاستعمار والإمبريالية.
وفيدل هو مرجع للفكر الماركسي وتطبيقه الإبداعي في كوبا، وهي أمة، على الرغم من كونها صغيرة وفقيرة، إلا أنها أصبحت شعلة في الظل المظلم للإمبراطورية.
ويعرف الكثير عن الرجل الذي قاد في عام 1959 انتصار الحركة الجماهيرية التي عرّفها فيما بعد بأنها "ثورة العمال والفلاحين والطلاب". ومع ذلك، فإن جوانب أخرى من حياته أقل شهرة جعلت قدرته التحويلية أقرب إلى الناس.
التقى السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل بيرموديز، يوم الخميس في جامعة هافانا التاريخية بحوالي مائة شاب من مختلف القطاعات.
وشارك في هذا اللقاء المعلمون وطلاب الجامعات والفنانين الشباب ومعلمي الفنون والفلاحين وعمال الخدمات والإنتاج والنقل والصحة العامة والرياضة والإعلام والعلوم والعاملين في القطاع غير الحكومي.
واستمع الرئيس الكوبي في الهواء الطلق ومع إجراءات التباعد الجسدي اللازمة، إلى طلاب الجامعة والشباب، وكان يدون الملاحظات، ويستجيب للأسئلة ويتبادل الآراء معهم.
شكر وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، بيان حركة دول عدم الانحياز الرافض للهجوم الارهابي على سفارة الدولة الكاريبية لدى فرنسا، في 26 يوليو.
ورحب برونو رودريغيز بإصدار بيان حركة عدم الانحياز الذي يستنكر أيضًا الحملة على الشبكات الاجتماعية لنشر الفوضى في الجزيرة الكاريبية.
وصف وزير الخارجية، برونو رودريغيز، الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا بأنه إجرامي، والذي تعزز في خضم جائحة كوفيد-19.
جاء ذلك في مداخلة له في الاجتماع الحادي والعشرين لوزراء خارجية مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، حيث أعرب برونو رودريغيز عن أن حكومة دونالد ترامب السابقة، أعتبرت عمدا وبقسوة، حالة الطوارئ الصحية هذه، على أنها فرصة لتعزيز الحصار والاعمال العدائية والعدوانية ضد كوبا.
الصفحات
