"ليس هناك ما هو أقل إنسانية في تاريخ العالم من النظام الرأسمالي والإمبريالي نفسه، الذي تولّد، كما قال ماركس، والدم والوحل يتسرّبان من كل مسامّه".
Citas
"من يحتاج للسلاح هو الإمبريالية، لأنها يتيمة الأفكار. في سبيل المحافظة على هذا النظام المخزي، المحافظة على كل هذه الأوضاع التي جرى الحديث عنها هنا، تحتاج للأسلحة، عليها أن تحافظ على هذه الأوضاع عبر القوة؛ ولكن، إذا كانت هناك أفكار، إذا وُجدت الأفكار، يمكن الدفاع عنها، ويمكن جعل هذه الأفكار تنتصر؛ لا تحتاج الأفكار ولا حتى للأسلحة، ما دامت قادرة على الوصول إلى الجماهير الكبرى. لا يمكن لأحد أن يفكّر بحل التناقض بين الاشتراكية والرأسمالية عبر القوّة، لا بدّ للمرء أن يكون مجنوناً لكي يفكّر بذلك؛ أما الذين يفكّرون به فهم الإمبرياليون، ولهذا يقيمون قواعد عسكرية في كل مكان من العالم، ويهددون كل العالم، ويتدخّلون في كل مكان".
" السلام، نزع السلاح، حل الدين الخارجي و النظام الاقتصادي الجديد، كلها مسائل لا يمكن الانفصال بينها لذلك. إذا كان رجال الدولة بالبلدان الرأسمالية المتطورة غير قادرين على رؤية الأمور هكذا،إذن هم يقبلون الأنانية، عدم العقلانية و قدم نظامهم الاجتماعي و الاقتصادي بالذات و كذلك عجزهم الكامل للمساهمة من أجل حل مشاكل العالم الحالي."
بهذه السنوات المصيرية، إن أقوى دولة رأسمالية و التي لديها أكبر عدد الموارد، تسمح لنفسها العيش بشكل طفيلي و على حساب توفير باقية العالم،الذي لم ير نفسه مضطرا فقط على تموبل عجزها المالي و التجاري،كما لم بعرف أبدا سابقا، بل و إنما تمول أيضا سباق تسلح فريد في التاريخ.
"وكلّ مشكلات عالم اليوم، سباق التسلّح، الخطر النووي، تلوُّث البيئة، تسمّم الهواء والأنهار والبحار، هو ثمرة فوضى الرأسماليّة واستغلالها وانعدام حسّها المسؤول..”
"إن نظام التفرقة العنصرية هو الرأسمالية و الامبريالية بنمطه الفاشي و يكرس فكرة وجود عروق عليا و سفلى."
من الضروري أن نذكر أن المجتمعات الاستهلاكية هي المسؤولة أساسا عن هذا التدهور الفظيع للبيئة، لأنها وليدة العواصم الاستعمارية القديمة وسياسات الإمبريالية التي أوجدت بدورها التخلف والفقر اللذين يدمران معظم الإنسانية.
- ‹ anterior
- 2 of 6
- siguiente ›