Citas

"ليس هناك ما هو أقل إنسانية في تاريخ العالم من النظام الرأسمالي والإمبريالي نفسه، الذي تولّد، كما قال ماركس، والدم والوحل يتسرّبان من كل مسامّه".
رجوع إلى النص الأصلي: 5 نيسان/أبريل1977 يلقي خطاباً في مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه كل من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاتحاد السوفييتي ومجلس رئاسة الاتحاد السوفييتي وحكومته في مجلس الوجوه التابع لقصر الكرملين العظيم:

"من يحتاج للسلاح هو الإمبريالية، لأنها يتيمة الأفكار. في سبيل المحافظة على هذا النظام المخزي، المحافظة على كل هذه الأوضاع التي جرى الحديث عنها هنا، تحتاج للأسلحة، عليها أن تحافظ على هذه الأوضاع عبر القوة؛ ولكن، إذا كانت هناك أفكار، إذا وُجدت الأفكار، يمكن الدفاع عنها، ويمكن جعل هذه الأفكار تنتصر؛ لا تحتاج الأفكار ولا حتى للأسلحة، ما دامت قادرة على الوصول إلى الجماهير الكبرى. لا يمكن لأحد أن يفكّر بحل التناقض بين الاشتراكية والرأسمالية عبر القوّة، لا بدّ للمرء أن يكون مجنوناً لكي يفكّر بذلك؛ أما الذين يفكّرون به فهم الإمبرياليون، ولهذا يقيمون قواعد عسكرية في كل مكان من العالم، ويهددون كل العالم، ويتدخّلون في كل مكان".
رجوع إلى النص الأصلي: الثالث من آب/أغسطس- خطاب ألقي في الجلسة الختامية للقاء حول الديون الخارجية لأمريكا اللاتينية والكاريبي
" السلام، نزع السلاح،  حل الدين الخارجي  و النظام الاقتصادي الجديد، كلها مسائل لا يمكن الانفصال بينها لذلك. إذا كان رجال الدولة بالبلدان  الرأسمالية المتطورة غير قادرين على رؤية الأمور هكذا،إذن هم يقبلون الأنانية، عدم العقلانية و قدم نظامهم الاجتماعي و الاقتصادي  بالذات و كذلك عجزهم الكامل  للمساهمة من أجل حل  مشاكل العالم الحالي."
رجوع إلى النص الأصلي: خطاب ألقاه بالجلسة الموقرة تكريما للذكرى الخامسة و العشرين لحركة عدم الانحياز باسم المجموعة الأمريكي لاتينية ، هاراري، زيمبابوي ، أول أيلول، سبتمبر عام 1986

بهذه السنوات المصيرية، إن أقوى دولة رأسمالية و التي لديها أكبر عدد  الموارد،  تسمح لنفسها  العيش بشكل طفيلي و على حساب توفير باقية العالم،الذي لم ير نفسه مضطرا فقط على  تموبل  عجزها المالي و التجاري،كما لم بعرف أبدا سابقا، بل و إنما تمول أيضا سباق تسلح  فريد في التاريخ.

رجوع إلى النص الأصلي: 20 نيسان/أبريل1987: يلقي خطاباً في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة السبعة وسبعين

"وكلّ مشكلات عالم اليوم، سباق التسلّح، الخطر النووي، تلوُّث البيئة، تسمّم الهواء والأنهار والبحار، هو ثمرة فوضى الرأسماليّة واستغلالها وانعدام حسّها المسؤول..”

رجوع إلى النص الأصلي: نص الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدل كاسترو روز في مناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل كميلو سيينفويغوس، في لاوتون، مدينة هافانا، في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 1989.,28 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1989
"إن نظام التفرقة العنصرية هو الرأسمالية و الامبريالية  بنمطه الفاشي و يكرس فكرة وجود عروق عليا و سفلى."
رجوع إلى النص الأصلي: الفعالية المركزية بمناسبة الذكرى الثامنة و ثلاثين لهجوم على معسكر الثكنة مونكادا و هذا بساحة فيكتوريا دي هيرون، بماتانثاس، 26 تموز/يوليو عام 1991

من الضروري أن نذكر أن المجتمعات الاستهلاكية هي المسؤولة أساسا عن هذا التدهور الفظيع للبيئة، لأنها وليدة العواصم الاستعمارية القديمة وسياسات الإمبريالية التي أوجدت بدورها التخلف والفقر اللذين يدمران معظم الإنسانية.

رجوع إلى النص الأصلي: الخطاب الذي ألقاه القائد العام فيدل كاسترو بتاريخ 12 يونيو 1992 في ريو دي جنيرو، في مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية