بدأ اليوم  في فندق ناسيونال في العصمة الكوبية هافانا، منتدى رجال الأعمال بين كوبا والمكسيك، وبحضور الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ورئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، ووكيل وزارة الصناعة والتجارة المكسيكي، هيكتور غيريرو هيريرا.
 
ووفقا لمذكرة نشرتها وزارة التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، سيلتقي أكثر من 100 رجل أعمال مكسيكيون مع نظرائهم الكوبيين في قطاعات الأغذية الزراعية واللوجستيات والسياحة والنقل والتكنولوجيا الحيوية وصناعة الأدوية والطاقة المتجددة والثقافة.
 
وأكدت وزارة التجارة الخارجية الكوبية، أن هذا المنتدى، الذي سيعقد حتى يوم غد، يهدف إلى أن يكون مرحلة لتبادل الأفكار والتحديات فيما يتعلق بجذب الأعمال والتجارة الثنائية، ويجري في سياق الاحتفالات لما يقرب من 120 عامًا من إقامة علاقات دبلوماسية متواصلة بين البلدين.
 
ونقل وكيل وزارة الصناعة والتجارة المكسيكي، هيكتور غيريرو، التحيات الحارة من رئيس بلاده ، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الى كوبا شعبا وحكومتا، سلط الضوء على "روابط الصداقة بين البلدين، وأهميتها التاريخية القوية ذات الجذور العميقة".
 
وقال إن رجال الأعمال المكسيكيين "سوف يبحثون في هذا المنتدى، من خنادقهم، عن طرق ومساحات للوصول إلى ظروف تجارية ناجحة، وها نحن ممثلون عن حكوماتنا لمساعدتهم في هذا الجهد".
 
بدوره، سلط رئيس الغرفة التجارية الكوبية، أنطونيو كاريكارتي، الضوء على دعم المكسيك ومواكبتها للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية منذ أكثر من ستة عقود.
 
وقال إن "المكسيك هي سوق طبيعي لكوبا وتشارك في اقتصادنا بتكريم المواد الخام المهمة، إذا انضممنا إلى تحالف شامل يمكننا تحويل العقبات".
 
ووفقًا لكاريكارت، يوجد بين البلدين 11 شركة عاملة، ثلاثة منها في منطقة مارييل للتنمية الخاصة. وهي مقسمة إلى أربع جمعيات اقتصادية دولية، وخمسة مشاريع مشتركة، واثنتان برأسمال مكسيكي بالكامل.