ندد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، ان البلاد قد تعرضت لمئات من الهجمات ضد البعثات في الخارج، وهي تنتظر نتائج التحقيقات بشأن الهجوم على سفارتها في واشنطن.
 
وأكد دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، أن بلاده تنتظر الإعلان عن إجراءات ضد المعتدي، المعروف باسم ألكسندر ألازو بارو، الذي أعد الهجوم المسلح في 30 أبريل الماضي، والذي كان ينتقل في أكثر من مناسبة ضواحي السفارة الكوبية في واشنطن.
 
وأشار الرئيس الكوبي، "هل نتحدث عن الإرهاب؟ لقد عانت كوبا مئات الهجمات ضد ممثليها ووفودها في الخارج. # كوبا ما زالت تنتظر نتائج التحقيق والإجراءات ضد الإرهابي الذي هاجم السفارة الكوبية في واشنطن".
 
كما أشار دياز كانيل إلى مجموعة العمل التابعة لمركز التحقيقات التاريخية لأمن الدولة التي توثق 581 هجوما ضد ممثلين كوبيين في الخارج منذ عام 1959.
 
وتشكل الوثيقة استنكارًا لا يدحض للهجمات الرئيسية التي شنتها حكومة الولايات المتحدة، ووكالات التخريب والتجسس، والمرتزقة المستأجرة، ضد مقر الجزيرة الكاريبية، خاصة بعد الهجوم الأخير على السفارة في واشنطن في 30 أبريل الماضي.
 
ووفقا لمركز التحقيقات التاريخية، خلفت الأعمال المجمعة (1959-2018) ضحايا بين ألف و365 قتيلا وألف و721 جريحا في أعمال إرهابية ضد البعثات الكوبية في الخارج.