Carta de Maradona a Fidel
دوبي، 16 يناير/كانون الثاني عام 2015
أيها فيدل العزيز:
يوم 11 يناير/ كانون الماضي خرجت من هافانا بسعادة لأنني أعرفت أنك بخير و باعتزاز لأنني كنت أحمل مرة أخرى رسالتك بصداقتك الخالدة و قلقك لمشاكل العالم.
كان قسط الفرح الذي كان ينقصني لتكملة بداية المرحلة الثانية لبرنامج دي ثوردا، في تيليسور، الذي كان لديه قي هافانا انطلاقة خاصة، باتجاه كأس الأمريكنين بشيلي.
بما أنني شاهد استثنائي على حرصك على أن تقدر فينيزويلا مواصلة الدرب المنتصر الذي خططه لها هذا العملاق الآخر، صديقنا، القائد العملاق شافيز، الذي لا ينسى، أخبرك أنه في 28 فبراير / شباط و بأول آذار/مارس" دي ثوردا فياهيرو" سيطلع إلى الهواء من كاراكاس، فينيزويلا. بالتأكيد سيكون برنامجين مثيرين جدا، حيث لن نتحدث فقط عن كرة القدم.
فيدل، إذا تعلمت شيئا معك على امتداد سنوات من الصداقة الجميلة و الصريحة، هو أن الاخلاص ليس لديه ثمن و أن الصديق أغلى من كل ذهب العالم و أن الأفكار لا تفاوض فيها.لذلك دي ثوردا هو تكريم لصداقتنا.
متعودا على أهدافك "التاريخية" إنني أود أن أشكر لك الرسالة التي جعلني ناطقا عن وجودك السعيد. قد مرت أكثر من شهر و هناك العديد من الناس المهتمين بمعرفة مضمون تلك الرسالة. باللطف الذي يميزك أكدت على أنها ستعلن فقط إذاكنت أنا أقرر ذلك.
إنني لا أريد فقط أن يعرف المضمون و إنما أريد أيضا مشاركة الجميع ردي.
معانقة قوية، أيها القائد الأعلى الصديق،
دياغو أرماندو مارادونا