أكد وزير الصحة العامة الكوبي، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، اليوم الاثنين التزام كوبا باستخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار كأدوات أساسية لمواجهة التحديات العالمية في المسائل التي تهمها.
 
ويرافق الوزير الكوبي الوفد لرئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
 
وفي مذكرة نشرت على موقع وزارة الصحة العامة، دعا إلى مزيد من التعاون الدولي في مجال البحوث الطبية وتبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا لضمان حصول الجميع على رعاية طبية جيدة على قدم المساواة.
 
وقال بورتال ميراندا: "على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، فقد أثبتنا قدرتنا على توفير رعاية طبية عالية الجودة لشعبنا".
 
وسلط الضوء على تدريب المهنيين الكوبيين المؤهلين تأهيلا عاليا وتطوير الأدوية واللقاحات التي استفاد منها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
 
وأشار إلى أنه في قمة مجموعة الـ 77 والصين الأخيرة، التي عقدت في هافانا، صدقت البلاد على التزامها باستخدام العلم والتكنولوجيا والابتكار في البحث عن حلول للمشاكل التي تواجه البشرية، وخاصة في البلدان النامية.
 
وحث بورتال ميراندا على فهم أن الوصول إلى الصحة أمر حيوي لتنمية السكان، لذلك من الضروري وضع التقدم على أساس الوصول العادل إلى الصحة، مضيفا، "لا يمكن تحقيق التنمية دون ضمان الحق في الحياة، ودون الاستفادة من التقدم العلمي لصالح الجميع".