طالب السكرتير الوطني المعاد انتخابه للحزب الشيوعي الفرنسي، فابيان روسيل، في مرسيليا، بإنهاء الحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا وطالب باحترام قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى إنهائه.
 
جاء ذلك في مداخلة له في الجلسة الختامية للمؤتمر التاسع والثلاثين للحزب الشيوعي الفرنسي، المنتدى الذي صادق عليه في منصبه، حيث ندد بأن الجزيرة الكاريبية تعاني من أطول وأقسى حصار في التاريخ المعاصر، في إشارة إلى حصار اقتصادي وتجاري ومالي تفرضه واشنطن، يتجاوز ستة عقود من التطبيق.
 
وتساءل في قصر دو فارو، مقر المؤتمر الذي استمر أربعة أيام، "ولكن ما الذي يمكن أن يبرر الكثير من الكراهية ومثل هذه الإجراءات التي تهاجم سيادة ذلك البلد؟".
 
وجدد روسيل إطلاق حملة الحزب الشيوعي الكوبي، التي أُعلن عنها يوم السبت الماضي بحضور السفير الكوبي أوتو فيلان، بهدف التضامن مع الدولة الكاريبية والكفاح ضد الحصار ونفوذ سياسة الولايات المتحدة خارج الحدود الإقليمية.
 
وتسعى المبادرة إلى استقطاب الجمعيات والنقابات والهيئات للمطالبة بإنهاء حصار الجزيرة الكاريبية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاتفاقات والإجراءات في المجالات الاقتصادية والتعاونية.
 
وقال سنطالب من الحكومة الفرنسية في هذه الحملة، ببذل قصارى جهدها لاحترام القرارات التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها بالإجماع تقريبًا، لصالح إنهاء هذا الحصار الذي لا يطاق.
 
ودافع السكرتير القومي للشيوعيين عن حق دول أمريكا اللاتينية في اختيار طريقها الخاص للحرية والعدالة الاجتماعية، وتحرير نفسها من الوصاية الأمريكية.