وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل اليوم لقاءات المرشحين لنواب البرلمان مع ممثلي القطاعات الإنتاجية وسكان محافظة فيا كلارا الوسطى بأنه عمل ديمقراطي.
 
وقال "كانت هناك بوادر دعم من الشعب للترشح ولكن في نفس الوقت أثيرت مشاكل ومخاوف بشأن ما يجري وما يمكن عمله في المستقبل".
 
وشدد على أن التصويت الموحد، خلال الانتخابات التي ستجري في 26 مارس المقبل، سيعطي الشرعية والمصداقية للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، حيث يوجد رفاق مقترحون أقل شهرة من غيرهم، لكنهم يمنحون القلب والروح بشكل متساوٍ للعملية الثورية.
 
وأشار إلى أنه يجري العمل حاليًا على مفهوم قانون الشركات في الدولة، لذلك من الضروري الاستمرار في إعطاء الأولوية لنظام الأعمال الحكومي، وكذلك التراهن على الروابط مع النظام غير الحكومي.
 
وثمن الرئيس الكوبي قطاع البناء باعتباره أحد أكثر القطاعات تضرراً من الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث كانت هناك أعمال يجب إيقافها لإنقاذ الأرواح البشرية أثناء تفاقم جائحة كوفيد-19.
 
وألتقى الرئيس الكوبي اليوم في هذه المدينة، إلى جانب سبعة مرشحين آخرين لنواب الجمعية الوطنية، مع عمال وممثلين عن شركة البناء والتجميع، وفرع اللوجستيات، ومورد الموارد لقطاع السكر، ومنتجي الأواني المنزلية.
 
وكان اليوم هو اليوم الرابع الذي قام من خلاله دياز كانيل والمرشحون لنواب المجلس الوطني للسلطة الشعبية في زيارة إلى محافظة سانتا كلارا، حيث جمعوا مشاعر مئات العمال والطلاب ومندوبي المناطق والرياضيين والموسيقيين، والعاملين في مجال الصحة العامة وسكان المجتمعات من جميع الأعمار والمهن.