صادقت الحكومة الكوبية الثلاثاء في معرض هافانا الدولي 2022، الذي حضره رئيس الوزراء، مانويل ماريرو كروز، على الإرادة التي يمكن للمقيمين الكوبيين في الخارج الاستثمار في البلاد والمشاركة في تنمية اقتصاد بلادهم الأصل.
 
جاء ذلك خلال افتتاح منتدى الأعمال الخامس على هامش معرض هافانا الدولي، حيث أكد رودريغو مالميركا دياز، وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، أن كوبا لم تضع حواجز بهذا الصدد، وفقط الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي للولايات المتحدة وقوانين مثل هيلمز- بيرتون هي التي تضع القيود.
 
وشدد على أن الشيء المهم هو إيجاد المسارات وطرق العمل التي يمكن المضي قدمًا فيها، مشيرا إلى أنه "في حال تؤتي الاجتماعات الجارية ثمارها، سيكون هناك طفرة في الاستثمار في عام 2023 ستساعد الاقتصاد الوطني، مع 50 مشروعًا جديدًا برأسمال يقدر بتسعة مليارات دولار أمريكي".
 
واضاف الوزير الكوبي، أن النشاط يعود تدريجياً إلى عدد العقود المصرح بها، بمبلغ 402 مليار دولار، بعد التوقف بسبب الوباء، مضيف أن الحكومة تعمل على تعزيز العلاقات مع رجال الأعمال لصالح القطاعات ذات الأولوية، مثل الأغذية الزراعية لتنويع المشاريع، واستخدام القدرات المركبة والتفاعل مع أشكال الإدارة المختلفة.