أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، يوم الأربعاء في بوينس آيرس، أن الجزيرة الكاريبية ستستمر في الكفاح بلا كلل من أجل التكامل الحقيقي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، متحدة في تنوعها، مسترشدة بقرار إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام.
 
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الثالث والعشرين لوزراء خارجية مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، الذي ينعقد في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس.
 
ودعا وزير خارجية كوبا في كلمته، إلى تقوية وتدعيم هذه الآلية كمحاور إقليمي، مضيفا، "ندعو إلى اتباع نهج متماسك تجاه المشكلات الملحة التي تواجه المنطقة، والتي تعتبر الأكثر تفاوتًا على هذا الكوكب، بما في ذلك: المستويات المتزايدة للفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتباطؤ الاقتصادات، وزيادة المديونية".
 
وأضاف أنه ندد في الاجتماع بإدراج كوبا في القائمة التعسفية لوزارة الخارجية الأمريكية للدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب، مشيرا إلى أنه تحقق من رفض مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتطبيق التدابير القسرية الانفرادية المخالفة للقانون الدولي، بما في ذلك القوائم والشهادات ضد دول المنطقة.