إلى فيدل الخالد
إلى فيدل الخالد:
من يملك الكثير في داخله، قلّ ما يحتاجه في خارجه
الإنسان الذي يملك الكثير في داخله،
الإنسان العظيم يولد، يموت
ويحيا مجدداً. ومن رماده ينهض كطائر الفينيق،
وبعظَمَة أكبر من الشمس، يوجّه يسوع هذا العصر باقي أبناء البشر.
يقال أنه مات، ولكن مع الموت يبدأ الطريق،
الحياة الطويلة. ومهما بعُد رحيله إلى العالم الآخر عن التصديق
يبقى أصفى ما في روحه من صفاء
جوهره الثوري، المحوِّل، الإنساني.
من يقول وطن يقول إنسانية
ومن يقول إنسانية يقول فيدل.
وبالتالي، فيدل-وطن،
فيدل-موت، فيدل حي، فيدل بيننا.