نفى وزير العلاقات الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، يوم أمس في منظمة الأمم المتحدة حجج الولايات المتحدة في محاولة تبرير الحصار المفروض على الجزيرة الكاريبية منذ نصف قرن من الزمن.
وقال إن الممثل الأمريكي في الجمعية العامة رولاند غودارد، استخدم الأكاذيب السافرة أثناء جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اعتمدت بأغلبية كبيرة على قرار يدين حصار واشنطن ضد الأمة الكاريبية.
 
وأدان وزير خارجية كوبا إن التخريب الداخلي وانتشار عملاء لخدمة البيت الأبيض في كوبا والعمليات السرية هي أيضا جزء من سياسة الحصار المفروض.
 
وحمل برونو رودريغيز، السلطات الأمريكية مسئولية أعمال التعذيب والاختطافات والرحلات الجوية والسجون السرية والحفاظ على معسكرات الاعتقال حيث تنفذ التعذيب، مثل قاعدة غوانتانمو الأراضي الكوبية المحتلة.  
 
وأشار انه ليس صحيحا أن كوبا والولايات المتحدة شريكان، لان إمكانيات شراء المواد الغذائية في البلد الشمالي في ظروف صعبة هو نتيجة للجهود التي تبذلها القطاعات الأمريكية التي تعارض سياسة الحصار.
 
وقال رئيس الدبلوماسية الكوبية إن ما تسمى بالتبرعات الإنسانية لكوبا التي ذكرها الممثل الأمريكي هي أموال تستخدم للتحرك ضد النظام الدستوري في كوبا.