ادان رئيس اتحاد الصحفيين الكوبيين توبال بايز يوم امس في سانتياغو دي تشيلي، ان صمت وسائل اﻻعلام العظمى في الوﻻيات المتحدة يعتبر اكبر ادانة ضد الكوبيين الخمسة اسرى اﻻمبراطورية الذين حكم عليهم ظلما بعشرات السنين من السجن وعدة احكام بالسجن المؤبد في هذا البلد الشمالي بسبب نضالهم ضد اﻻرهاب.

وفي حوار مع الصحفيين في سانتياغو دي تشيلي عاصمة جمهورية تشيلي، تناول توبال بايز مختلف المواضيع وﻻ سيما حملة الصمت بخصوص قضية الكوبيين الخمسة والمحاوﻻت لتشويه سمعة الثورة الكوبية.

ووضع رئيس اتحاد الصحفيين الكوبيين كمثل قضية الكوبيين الخمسة انطونيو جيرريرو وفرناندو غونزاليز ورامون ﻻبانيينو وهيراردو ايرنانديز ورينيه غونزاليز الذين ما قاموا به هو العمل داخل منظمات اللاجئين الكوبيين في الوﻻيات المتحدة والمافيا الكوبية في مدينة ميامي بحيث راقبوا نشاطهم وافشوا خططهم الرامية الى تنفيذ اعمال ارهابية ضد كوبا.

وذكر ان مظاهر اخرى من الخلاف بين واشنطن وهافانا الحصار اﻻقتصادي الذي يفرضه البيت اﻻبيض على الشعب الكوبي منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.