رينيه غونزاليز يبرز القوة اﻻخلاقية لرفاقه اﻻربعة المسجونين ظلما في الوﻻيات المتحدة
اكد رينيه غونزاليز واحد من الكوبيين الخمسة الذين حكم عليهم ظلما بعشرات السنين من السجن وعدة أحكام بالسجن المؤبد في الوﻻيات المتحدة بسبب نضالهم ضد اﻻرهاب، إن رفاقه اﻻربعة الذين ﻻ زالوا مسجونين يحافظون على القوة اﻻخلاقية والشجاعة الوطنية.
وفي مداخلة له في جلسات المؤتمر الدولي من اجل إطلاق سراح الكوبيين أسرى الامبراطورية والذي يجري في محافظة أولجين الشرقية، أشار إلى اﻻعمال الوحشية التي ارتكبت ضد هؤلاء الكوبيين منذ اللحظات اﻻولى من اعتقالهم التعسفي عام 1998.
وقال رينيه غونزاليز إن عملية المحاكمة ضد الكوبيين الخمسة تشكل عملا من أعمال الانتقام من جانب الوﻻيات المتحدة ضد كوبا وله المبرر الوحيد فقط ﻻن واشنطن كانت و ﻻ زالت غير قادرة على إخضاع الثورة الكوبية التي ﻻ تزال تظهر للعالم العدالة الاجتماعية.
وبعد اﻻشارة الى سنوات السجن في ظروف سيئة كالسجن الانفرادي والتفريق في سجون نائية ومنع الزيارات وغير ذلك من ممارسات تنافي مختلف مواثيق حقوق اﻻنسان، برز رينيه غونزاليز وهو الوحيد الذي عاد الى الوطن بعد تنفيذ الحكم الظالم، انه حان الوقت لكسر الحواجز من الظلم المرتكب بحق الكوبيين الخمسة.
ووصف رينيه المؤتمر الدولي في أولجين كالقوة المحركة للتضامن العالمي لمساهمة في اﻻفراج الغير مشروط والسريع لهيرادو ايرنانديز وانطونيو جيرريرو ورامون ﻻبانيينو وقيرناندو غونزاليز الذين ما قاموا به هو العمل داخل منظمات اللاجئين الكوبيين في الوﻻيات المتحدة والمافيا الكوبية في مدينة ميامي بحيث راقبوا نشاطهم وافشوا خططهم الرامية الى تنفيذ أعمال إرهابية ضد كوبا.