دعا الأمين العام لمركز العمال الكوبيين، سالفادور فالديس ميسا، يوم أمس في العاصمة الكوبية هافانا، للمساهمة بنشاط في تحديث النموذج الاقتصادي.
وأصر في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية لمؤتمر النقابات للعمال الثقافة الذي جرى ال 19 وال 20 من أكتوبر/تشرين الأول في مسرح لاسارو بينيا في العاصمة الكوبية هافانا، على أن الاقتصاد يسير جنبا إلى جنب مع الثقافة في الدفاع عن الثورة والاشتراكية، وبالتالي فان التحولات الاقتصادية الجارية بالفعل تعتزم في مواصلة تعزيز العمل الثقافي للأمة الكوبية على أساس جعلها مستدامة.
 
ووافق المشاركين في هذا المؤتمر على البيان الختامي والاتفاقات حيث صادقوا على الدعم الغير مشروط للثورة الكوبية وللمبادئ التوجيهية للسياسة الاقتصادية والاجتماعية للحزب الشيوعي الكوبي والتي تم الموافقة عليها في المؤتمر السادس لهذه المنظمة السياسية، إضافة إلى العمل من اجل تغيير العقلية اعتبارا من التحولات التي يتم تنفيذها في قطاع الثقافة والاستخدام الفعال للميزانية وجودة العرض الفني والثقافي.
 
وطالب عمال قطاع الثقافة بعودة الكوبيين الخمسة إلى وطنهم وحملوا الحكومة الأمريكية المسئولية عن خطر حياة واحد من هؤلاء الكوبيين الذي خرج من السجن لكن وبقرار من الحكومة الأمريكية عليه أن يبقى في الأراضي الأمريكية تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات.