تتوقع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استئناف الخدمات القنصلية المحدودة للغاية في كوبا، والتي لن تشمل تجهيز التأشيرات السياحية أو استئناف برنامج شمل الأسرة.
 
وبعد أيام قليلة من إعلان واشنطن استئناف بعض الأنشطة في سفارتها في هافانا، حددت وزارة الخارجية أن الخدمات ستقتصر حصريًا على التماسات تأشيرة الهجرة التي ترعاها الأسرة.
 
وفي تصريحات هاتفية لوسائل الإعلام في الولايات المتحدة، أشارت إميلي ميندرالا، نائبة مساعد وزير الخارجية في مكتب شؤون نصف الكرة الغربي، إلى أن إعادة الافتتاح الكامل للمقر القنصلي ستتم إلى أجل غير مسمى، كلاهما في الأشهر المقبلة.
 
وقالت، "ليس لدينا جدول زمني محدد، وهناك الكثير لنفعله، لكننا مهتمون بالبدء في معالجة القضايا في أسرع وقت ممكن".
 
ووفقًا للمسؤولة الامريكية، لا يزال يتعين على الكوبيين الذين يتقدمون بطلب للحصول على تصريح زيارة السفر إلى دولة ثالثة، مثل غويانا، لإجراء مقابلة مع مسؤول قنصلي أمريكي، وأضافت أن المعالجة في هافانا ستظل معلقة بالكامل تقريبًا بسبب التخفيض الكبير في عدد الموظفين الحكوميين في المقر الدبلوماسي.
 
وأغلقت الولايات المتحدة خدماتها القنصلية في هافانا في عام 2017، خلال إدارة دونالد ترامب، بحجة الحوادث الصحية التي أبلغ عنها دبلوماسيون أمريكيون، والتي لم يجد العلم سببًا لها، وكشفت تقارير من وزارة الخارجية الأمريكية عن إدارة حكومية خاطئة.
 
وكان لهذا القرار تأثير على تعليق برنامج شمل الأسرة، الذي سيستمر في التباطؤ في الوقت الحالي، مثل منح التأشيرات، لأن الكوبيين ملزمون بالذهاب إلى بلدان ثالثة لجميع إجراءاتهم، مما يزيد التكاليف وبدون تأكيد الموافقة.