الشعب الكوبي يكرم اليوم المرحوم اوغو تشافيز
بدء الشعب الكوبي صباح اليوم اﻻكرام الوطني للرئيس الفنزويلي اوغو تشافيز الذي
توفي عصر يوم الثلاثاء الماضي في كاراكاس بعد المعاناة من سرطان.
ويستمر هذا اﻻكرام اليوم في جميع المحافظات الكوبية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بينما يتدفق الشعب الى متحف خوسيه مارتيه في ساحة الثورة في العاصمة الكوبية ﻻكرام القائد البوليفاري.
وبعد معرفة الخبر الحزين، اعلنت الحكومة الكوبية الحداد الرسمي اعتبارا من الساعة السادسة من صباح يوم اﻻربعاء وحتى الساعة الثانية عشر من مساء السابع من مارس/آذار وكذا يوم الجمعة المقبل.
وفي بيان رسمي نشر يوم امس في وسائل اﻻعلام المحلية، أعربت الحكومة الكوبية عن الألم والحزن بوفاة الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيز وقعت في فترة ما بعد الظهر من يوم الثلاثاء الخامس من مارس/آذار.
وأشار البيان الرسمي: في هذه اللحظة الحزينة نتقاسم المشاعر الاكثر حميمة للتضامن مع الشعب الفنزويلي الشقيق الذي نرافقه في كل الظروف. نعرب عن الدعم الكامل والغير مشروط للشعب الفنزويلي في هذه الايام الصعبة. ونؤكد مجددا للحكومة الفنزويلية والادارة السياسية والعسكرية البوليفارية عن الدعم الكامل في هذه اللحظة الحزينة.
واشار البيان الرسمي للحكومة الكوبية، ان الرئيس اوغو تشافيز قد شن معركة كبيرة خلال حياته الشبابية الطويلة والمثمرة. سوف نتذكرة دائما كجندي وطني في خدمة فنزويلا والوطن الكبير، كمناضل صادق وثوري وجريئ وشجاع وثوري، كزعيم وكومندان اعلى مثل سيمون بوليفار لفعل ما كان لا يستطيع محرر امريكا اللاتينية انهاء العمل النبيل الا وهو تأسيس مجتمع دول امريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) والتحالف البوليفاري للشعوب القارة الامريكية (البا). ان كفاحه البطولي والشجاع ضد الموت هو مثال من الحزم، وكان اعمال الاطباء والممرضات انجاز للانسانية وتكريس عظيم.
ان العودة الى الوطن الحبيب الذي كان يرغب بها الرئيس، غيرت التاريخ: " لدينا وطن"، هكذا هتف بحماس تشافيز ال 8 من ديسمبر/كانون الاول الماضي وعاد الى الوطن لمجابهة اكبر المخاطر التي فرضها المرض الذي كان يعاني منه، حيث قال انه لا يستطيع اي احد الانتزاع من الشعب الفنزويلي الوطن الذي تم انقاذه.
واشار البيان الرسمي للحكومة الكوبية، تظهر امامنا جميع اعمال تشافيز التي لا رجعة فيها، اي انجازات الشعب الثوري الذي انقذه من الانقلاب العسكري في شهر ابريل/نيسان عام 2002 وايده لاحقا دون شروط.
واكد البيان الرسمي ان الشعب الكوبي يشعر باوغو تشافيز كواحد من ابنائه الاكثر اعجاباً. تشافيز هو ايضا كوبي، حيث اعرب الزعيم البوليفاري عن احساسه بالصعوبات التي يعاني منها الشعب الكوبي كانها خاصة به مع سخاء غير عادي، وخاصة خلال السنوات الاكثر صعوبة في الفترة الاستثنائية في عقد التسعينات.
رافق فيدل كاسترو كابن حقيقي وكانت الصداقة مع راؤول كاسترو صداقة حميمة، اشرق في المعركة الدولية ضد الامبريالية، كان دائما يدافع عن الفقراء وعمال القارة الامريكية والعالم.
ويقوم الالاف من الكوبيين الذين يعملون في فنزويلا باكرام تشافيز من خلال التنفيذ الكامل للواجب الاممي ومواصلة مرافقة عمل الشعب البوليفاري بشرف وملحة.
وتحفظ كوبا الوفاء الكامل لذاكرة الكومندان الرئيس تشافيز، وتصر على تحقيق افكاره من اجل وحدة القوات المسلحة الثورية والتكامل واستقلال امريكا اللاتينية.
ان مثال اوغو تشافيز سيقودنا لخوض المعارك القادمة.
توفي عصر يوم الثلاثاء الماضي في كاراكاس بعد المعاناة من سرطان.
ويستمر هذا اﻻكرام اليوم في جميع المحافظات الكوبية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بينما يتدفق الشعب الى متحف خوسيه مارتيه في ساحة الثورة في العاصمة الكوبية ﻻكرام القائد البوليفاري.
وبعد معرفة الخبر الحزين، اعلنت الحكومة الكوبية الحداد الرسمي اعتبارا من الساعة السادسة من صباح يوم اﻻربعاء وحتى الساعة الثانية عشر من مساء السابع من مارس/آذار وكذا يوم الجمعة المقبل.
وفي بيان رسمي نشر يوم امس في وسائل اﻻعلام المحلية، أعربت الحكومة الكوبية عن الألم والحزن بوفاة الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيز وقعت في فترة ما بعد الظهر من يوم الثلاثاء الخامس من مارس/آذار.
وأشار البيان الرسمي: في هذه اللحظة الحزينة نتقاسم المشاعر الاكثر حميمة للتضامن مع الشعب الفنزويلي الشقيق الذي نرافقه في كل الظروف. نعرب عن الدعم الكامل والغير مشروط للشعب الفنزويلي في هذه الايام الصعبة. ونؤكد مجددا للحكومة الفنزويلية والادارة السياسية والعسكرية البوليفارية عن الدعم الكامل في هذه اللحظة الحزينة.
واشار البيان الرسمي للحكومة الكوبية، ان الرئيس اوغو تشافيز قد شن معركة كبيرة خلال حياته الشبابية الطويلة والمثمرة. سوف نتذكرة دائما كجندي وطني في خدمة فنزويلا والوطن الكبير، كمناضل صادق وثوري وجريئ وشجاع وثوري، كزعيم وكومندان اعلى مثل سيمون بوليفار لفعل ما كان لا يستطيع محرر امريكا اللاتينية انهاء العمل النبيل الا وهو تأسيس مجتمع دول امريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) والتحالف البوليفاري للشعوب القارة الامريكية (البا). ان كفاحه البطولي والشجاع ضد الموت هو مثال من الحزم، وكان اعمال الاطباء والممرضات انجاز للانسانية وتكريس عظيم.
ان العودة الى الوطن الحبيب الذي كان يرغب بها الرئيس، غيرت التاريخ: " لدينا وطن"، هكذا هتف بحماس تشافيز ال 8 من ديسمبر/كانون الاول الماضي وعاد الى الوطن لمجابهة اكبر المخاطر التي فرضها المرض الذي كان يعاني منه، حيث قال انه لا يستطيع اي احد الانتزاع من الشعب الفنزويلي الوطن الذي تم انقاذه.
واشار البيان الرسمي للحكومة الكوبية، تظهر امامنا جميع اعمال تشافيز التي لا رجعة فيها، اي انجازات الشعب الثوري الذي انقذه من الانقلاب العسكري في شهر ابريل/نيسان عام 2002 وايده لاحقا دون شروط.
واكد البيان الرسمي ان الشعب الكوبي يشعر باوغو تشافيز كواحد من ابنائه الاكثر اعجاباً. تشافيز هو ايضا كوبي، حيث اعرب الزعيم البوليفاري عن احساسه بالصعوبات التي يعاني منها الشعب الكوبي كانها خاصة به مع سخاء غير عادي، وخاصة خلال السنوات الاكثر صعوبة في الفترة الاستثنائية في عقد التسعينات.
رافق فيدل كاسترو كابن حقيقي وكانت الصداقة مع راؤول كاسترو صداقة حميمة، اشرق في المعركة الدولية ضد الامبريالية، كان دائما يدافع عن الفقراء وعمال القارة الامريكية والعالم.
ويقوم الالاف من الكوبيين الذين يعملون في فنزويلا باكرام تشافيز من خلال التنفيذ الكامل للواجب الاممي ومواصلة مرافقة عمل الشعب البوليفاري بشرف وملحة.
وتحفظ كوبا الوفاء الكامل لذاكرة الكومندان الرئيس تشافيز، وتصر على تحقيق افكاره من اجل وحدة القوات المسلحة الثورية والتكامل واستقلال امريكا اللاتينية.
ان مثال اوغو تشافيز سيقودنا لخوض المعارك القادمة.
مصدر:
راديو هافانا كوبا
التاريخ:
07/03/2013