اجتماع موسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي
عقد في العاصمة الكوبية هافانا اجتماع موسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، ترأسه راؤول كاسترو، الأمين العام لهذه المنظمة السياسية وبحضور أعضاءمجلس الوزراء.
وفي هذا الاجتماع تحدث الرئيس الكوبي لأعضاء اللجنة المركزية عن الحاجة لمواجهة الإهمال واللامسؤولية بحزم التي تضر بالاقتصاد الوطني نتيجة سلبية من بعض القادة وعدم وجود عمل متكامل للكثير من منظمات الحزب.
وأشار راؤول كاسترو انه لا يمكن قبول نقاط الضعف التي تسهل عمل المجرمين والفاسدين الذين يستفيدون منها.
وأكد انه يجب أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، وأورد كمثل الضرر الذي تسببه المخالفات في القبض والدفع باعتباره سبب للاستغلال من أولئك الناس ذات المعايير المزدوجة والمحاكاة الذين يزدهرون على حساب احتياجات الشعب.
كما أكد الرئيس الكوبي أن الفساد في الجزيرة الكاريبية يعادل العداء للثورة، ودعا الحكومة إلى مكافحة هذه الآفة لأنها يمكن أن تؤدي إلى تدمير الذات.
وذكر الخطاب الذي ألقاه القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو عام 2005 وقال انه يمكن لهذه الظاهر أن تؤدي إلى التدمير الذاتي للثورة.
من جانبه عرض الأمين العام المساعد للحزب الشيوعي الكوبي، خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، تفاصيل حول التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الأول لهذه المنظمة السياسية.
وبرز النقاش من قبل أكثر من 65 ألف اجتماع لمنظمات الحزب واتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبية لمشروع وثيقة المؤتمر، وحوله اصدر أعضاء الحزب الشيوعي الكوبي أكثر من مليون من وجهات النظر وهي آراء أسفرت عن تعديل 78 من ال 96 من أهداف المؤتمر وإدماج خمسة آخرين.
وأشار ماتشادو فينتورا ان هذه العملية ساهمت في شرح نقاط القوة والضعف، وأوضحت الانضباط والوحدة داخل الحزب وكذا الضرورة الملحة لتغيير طرق وأساليب العمل ورفع الطلب في جميع مجالات المجتمع.
وفي الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي تم تقديم التقرير من قبل اللجنة الدائمة للتنفيذ والتطوير حول الخطوات الأولى المتخذة في تنفيذ المبادئ التوجيهية للسياسة الاقتصادية والاجتماعية للحزب والثورة والتي تم الموافقة عليها في المؤتمر السادس للحزب.
وتنفيذا لقرارات المؤتمر السادس، حلل الاجتماع مواضيع مهمة للاقتصاد الكوبي و لا سيما العناية بالاقتراح حول خطة ميزانية الدولة لعام 2012 التي سيوافق عليها البرلمانيون الكوبيين .