أدانت كوبا اليوم في الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى لمنع أن يدين مجلس الأمن إسرائيل بسبب الإجراءات الغير قانونية والأعمال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت الجزيرة الكاريبية أنها توجد أدلة كافية لاتخاذ ليس فقط تدابير سياسية ولكن أيضا قرارات مرتبطة بالمجلس لوقف الإجرام المرتكب من قبل إسرائيل ومعاقبة المسئولين عنه.

وخلال جلسة للجمعية العامة حول القضية الفلسطينية، أشارت البعثة الكوبية أن هذا الموضوع يفضح نفاق وازدواجية المعايير لبعض البلدان المتقدمة التي تطلق على نفسها أنها تدافع عن حقوق الإنسان.

وشارت أيضا أن الولايات المتحدة تمنع بان يقوم مجلس الأمن بإدانة إسرائيل، يختلف كثيرا عن ما يحدث ضد بلدان الجنوب التي تعارض وتدين سياسة الإمبراطورية. 

وانتقدت البعثة الكوبية في نفس الوقت السلبية والخمول لهذه الهيئة أمام الأعمال الإجرامية الإسرائيلية، وسألت لماذا لا تعاقب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني أو منع المسئولين عن هذه الجرائم من الموارد الاقتصادية التي تدعم أعمالهم أو الحد من تحركاتهم؟.

وذكرت إن الموضوع حول القضية الفلسطينية ظهر لأول مرة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 64 سنة ومنذ ذلك الحين لم يتم التمكن من وقف جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني أو عكس احتلال أراضيه.

كما أدانت البناء الغير شرعي للمستوطنات الإسرائيلية والجدار في الضفة الغربية وكذا الاغتيالات والأضرار ضد الفلسطينيين بسبب الهجوم من قبل جيش تل أبيب والحصار على قطاع غزة.