أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أن بلاده لن تستسلم لرغبات الهيمنة، في إشارة إلى التصريحات الاخيرة لكبار المسئولين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أعمال التخريب في 11 يوليو 2021.
 
وأشار الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، "أنه لا الحكومة الأمريكية ولا الاتحاد الأوروبي لديهما الأخلاق لمساءلة كوبا".
 
ورفضت الحكومة الكوبية يوم الاثنين تصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في الجزيرة الكاريبية نتيجة لعملية انقلاب ناعم وإعلامي بهدف تخريب النظام في البلاد.
 
وفي هذا الصدد، رفض وزير الخارجية، برونو رودريغيز، تصريحات بلينكين في حسابه الرسمي على "تويتر"، "التي تؤكد التورط المباشر لحكومة واشنطن في محاولات تخريب النظام والسلام في كوبا، في انتهاك للقانون الدولي".
 
وفي تغريدة أخرى، أشار وزير الخارجية إلى تصريحات بوريل وصرح بأن "الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى السلطة الأخلاقية لإصدار أحكام قيمية بشأن الواقع الكوبي"، مشددا على أنه "يجب أن تتعامل مع مشاكلها الخاصة والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في دولها الأعضاء".