أخبار

أدريانا وأولغا تنددان بأن الظلم لا يزال مستمراً ضد الخمسة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان

عندما تصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة والستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن حكومة الولايات المتحدة تبقي على خمسة كوبيين مناضلين ضد الإرهاب وراء قضبان السجن ظلماً، في حين تحمي المجرم لويس بوسادا كاريليس.


وفيما يتعلق بهذه القضايا جرى في مقر وزارة العلاقات الخارجية إلقاء محاضرة مباشرة عبر شاشات التلفزيون بين هافانا وكاركاس حول مكافحة الإرهاب.

ولقد شارك في إلقاء المحاضرة عن الجانب الكوبي أولغا سالانويفا وأدريانا بيريز، زوجتا رينيه غونزاليز وجيراردو هيرنانديز،على التوالي، فضلاً عن خوسيه لويس منديز، وهو باحث في مركز الدراسات التابع لوزارة الداخلية، وروبرتو هرنانديز، وهو خبير أدلى بشهادته أثناء محاكمة بوسادا كاريليس في الباسو بولاية تكساس.

وكانت أدريانا قد وجهت نداءاً مباشراً إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما: عرض صور الأقمار الصناعية التي يمكن أن تلقي الضوء على قضية جيراردو، المعتقل بتهمة لم يتمكن الادعاء من إثباتها عليه. حكومة الولايات المتحدة تزعم أنها لا تعرضها لأنها تمثل تهديداً للأمن القومي لهذا البلد.

إذا كان ذلك الدليل يثبت أن الطائرة التابعة "ل هيرمانوس أل ريسكاتي" قد تم إسقاطها في المياه الكوبية، فما من محكمة أمريكية يمكنها أن تصدر حكماً على خلفية الحادث.

إلى ذلك، أوضحت أدريانا أن الأهم من ذلك، بالإضافة إلى مطالبة وكالة الفضاء الأميركية بعرض الصور، هو أن جيراردو لا علاقة له بالحادث.

كذلك سألت وزيرة العلاقات الخارجية هيلاري كلينتون: لماذا يتم رفض منح تأشيرات دخول لأولغا ولي لزيارة زوجينا؟ لماذا لم يتم السماح لجيراردو ولي بإنجاب طفل؟ ما هو الخطر الذي نهدد به أمن الولايات المتحدة؟

من جانبها، أشارت أولغا إلى الظلم الذي يتم ارتكابه بحق رينيه لإرغامه على البقاء في ميامي،  على الرغم من أنه قال للقاضية إنه مستعد للتخلي عن الجنسية الأميركية من أجل العودة إلى كوبا، وهو الأمر الذي نفته. وأوضحت أنها أُعلن عنها أنها "غير مؤهلة بشكل دائم" لمنح التأشيرة.

وفيما يتعلق بموضوع بوسادا كاريليس، أكد منديز مجدداً أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقوم بحمايته، في حين حذر كاباجيرو من التصريحات، التي أدلى بها الإرهابي، الذي  يؤكد بأنه سيستمر في "نضاله" ضد كوبا.

وكان قد مثل الجانب الفنزويلي رودريغو كابيزاس، رئيس المجموعة الفنزويلية في  برلمان أمريكا اللاتينية؛ هيكتور نافارو، وهو عضو في القيادة الوطنية للحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي؛ ماريا ليون، رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة فنزويلا- كوبا، وليلى تاج الدين وهي عضوة في حركة الصداقة والتضامن المتبادل فنزويلا- كوبا.

كما شارك في المداولة، عن طريق الهاتف، خوسيه بيرتييرّا، وهو محامي الحكومة الفنزويلية في قضية بوسادا كاريليس.

مصدر: 

Radio Habana Cuba

التاريخ: 

10/12/2011