أدانت أدريانا بيريز، زوجة هيراردو ايرنانديز، واحد من الكوبيين الخمسة أسرى الإمبراطورية الذين حكم عليهم ظلما بعشرات السنين من السجن وعدة أحكام بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بسبب نضالهم ضد الإرهاب، يوم أمس الخميس في مدينة جنيف السويسرية، التعذيب الجسدي والنفسي ضد هؤلاء المناضلين والسجناء السياسيين منذ عام 1998. 

وفي للقاء عقدته أدريانا مع مفوض الأمم المتحدة ضد التعذيب ومعاملات أخرى غير إنسانية ومهينة، خوان منديز، وللقاء آخر مع مفوض فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي، عرضت تفاصيل حول قضية الكوبيين الخمسة الذين ما قاموا به هو العمل داخل منظمات اللاجئين الكوبيين في الولايات المتحدة والمافيا الكوبية في مدينة ميامي بحيث راقبوا نشاطهم وافشوا خططهم الرامية إلى تنفيذ أعمال إرهابية ضد كوبا.

وذكرت أن هيراردو ايرنانديز وانطونيو جيرريرو وفيرناندو غونزاليز ورامون لابانيينو ورينيه غونزاليز، يقبعون في السجون الأمريكية في ظروف سيئة كالسجن الانفرادي والتفريق في سجون نائية ومنع الزيارات وغير ذلك من ممارسات تنافي مختلف مواثيق حقوق الإنسان.

وأكدت أدريانا بيريز أن عرقلة والتأخير في تسليم تأشيرات الدخول إلى الأراضي الأمريكية لأسر هؤلاء السجناء، لم يشكل فقط انتهاكات حقوق أي شخص محرم من حرية استلام تأشيرة الدخول لزيارة الأقارب، ولكن أيضا هي حالة من حالات التعذيب النفسي التي تحظرها الاتفاقيات الدولية. 

وفي هذه الاجتماعات، أصرت زوجة هيراردو ايرنانديز، على الحاجة بان تقوم المنظمات الدولية في التدخل لصالح الاقتراح العاجل لفريق الدفاع عن رينيه غونزاليز، الذي خرج من السجن وحاليا تحت الإفراج المشروط لمدة ثلاث سنوات، لسماح له للسفر إلى كوبا لزيارة شقيقة الذي يعاني من مرض خطير.