دبلوماسي كوبي يرد على التلاعب من قبل صحيفتي ايل موندو و إي بي سي
بعث السفير الكوبي في أسبانيا اوخينيو مارتينيز هنريكي برسائل الى صحف ايل موندو و اي بي سي ردا على افتتاحية تحت عنوان " العظمة وبعض البؤس في وداع مانديلا" والمقال تحت عنوان " السود في كوبا، خارج الحكومة والسياحة والتلفزيون".
وفي الافتتاحية والمقال حاولت الصحيفتان اﻻشارة بقلة الاحترام حول إن الثورة الكوبية ﻻ تملك ما يكفي من جدارة لتولي المكان المرموق الذي مُنح لها خلال مراسم تشييع جنازة الزعيم اﻻفريقي الراحل نيلسون مانديلا.
وفي الرسائل أشار السفير الكوبي، انه ﻻ ينبغي المفاجئة من ممارسة الكذب وتشويه اﻻخبار عن الجزيرة الكاريبية حول العمليات التي ﻻ علاقة لها للأخبار الحقيقية عن كوبا، لكن هذه الصحف حققت ذلك حينما قالت فقط، أن بابيلا مبيتي المنسقة الوطنية للمؤتمر الوطني اﻻفريقي دعت الرئيس الخامس للتحدث الى جنوب أفريقيا والعالم خلال جنازة الرئيس الراحل نيلسون مانديلا. كان هذا الرئيس الخامس هو راؤول كاسترو حيث لم تتردد بابيلا مبيتي للتذكير إن من يلقي الخطاب هو رئيس جزيرة صغيرة البلد الذي حرر جنوب أفريقيا من العنصرية، البلد الفائز في معركة كويتو كوانافالي المعركة التي حررت انجولا وناميبيا من الاستعمار واﻻبرثيد.
وقال السفير الكوبي أن هذه الدعوة والتصفيق الحار من قبل مواطني جنوب أفريقيا، ستكون كافية ﻻن يشعر جميع الكوبيين بالفخر بالتاريخ والفخر بالرئيس راؤول كاسترو الذي ذكر أن كوبا التي في عروقها دم أفريقي ظهرت في الكفاح من اجل الاستقلال ومن اجل إلغاء العبودية وقامت في وقت لاحق بمساعدة الكفاح من اجل استقلال الدول اﻻفريقية. وأضاف، " لن ننسى أبدا الدعم المقدم من قبل مانديلا لكفاح الجزيرة الكاريبية والزيارة التي قام بها ال 26 من يوليو/تموز عام 1991 وما قال في آنذاك الوقت، أن الشعب الكوبي لديه مكانة خاصة في قلوب الشعوب اﻻفريقية”.
وأشار في الرسائل إن هذه الصحف يمكنها محاولة اﻻرباك بالكثير، لكن ﻻ تقدر وﻻ يمكن إرباك القارة اﻻفريقية او العالم الذي شاهد كيف اشرق الرئيس الكوبي وجميع أنحاء كوبا في جوهانسبرغ.
وأضاف إن هذه الصحف تنسى وتتجاهل المساهمة التي قدمتها كوبا والتي كلفت ألفي شهيد من البيض والسود على حد سواء، وحررت جنوب أفريقيا والعالم والى اﻻبد من النظام اﻻكثر إجرامي وعنصري.
وفي الافتتاحية والمقال حاولت الصحيفتان اﻻشارة بقلة الاحترام حول إن الثورة الكوبية ﻻ تملك ما يكفي من جدارة لتولي المكان المرموق الذي مُنح لها خلال مراسم تشييع جنازة الزعيم اﻻفريقي الراحل نيلسون مانديلا.
وفي الرسائل أشار السفير الكوبي، انه ﻻ ينبغي المفاجئة من ممارسة الكذب وتشويه اﻻخبار عن الجزيرة الكاريبية حول العمليات التي ﻻ علاقة لها للأخبار الحقيقية عن كوبا، لكن هذه الصحف حققت ذلك حينما قالت فقط، أن بابيلا مبيتي المنسقة الوطنية للمؤتمر الوطني اﻻفريقي دعت الرئيس الخامس للتحدث الى جنوب أفريقيا والعالم خلال جنازة الرئيس الراحل نيلسون مانديلا. كان هذا الرئيس الخامس هو راؤول كاسترو حيث لم تتردد بابيلا مبيتي للتذكير إن من يلقي الخطاب هو رئيس جزيرة صغيرة البلد الذي حرر جنوب أفريقيا من العنصرية، البلد الفائز في معركة كويتو كوانافالي المعركة التي حررت انجولا وناميبيا من الاستعمار واﻻبرثيد.
وقال السفير الكوبي أن هذه الدعوة والتصفيق الحار من قبل مواطني جنوب أفريقيا، ستكون كافية ﻻن يشعر جميع الكوبيين بالفخر بالتاريخ والفخر بالرئيس راؤول كاسترو الذي ذكر أن كوبا التي في عروقها دم أفريقي ظهرت في الكفاح من اجل الاستقلال ومن اجل إلغاء العبودية وقامت في وقت لاحق بمساعدة الكفاح من اجل استقلال الدول اﻻفريقية. وأضاف، " لن ننسى أبدا الدعم المقدم من قبل مانديلا لكفاح الجزيرة الكاريبية والزيارة التي قام بها ال 26 من يوليو/تموز عام 1991 وما قال في آنذاك الوقت، أن الشعب الكوبي لديه مكانة خاصة في قلوب الشعوب اﻻفريقية”.
وأشار في الرسائل إن هذه الصحف يمكنها محاولة اﻻرباك بالكثير، لكن ﻻ تقدر وﻻ يمكن إرباك القارة اﻻفريقية او العالم الذي شاهد كيف اشرق الرئيس الكوبي وجميع أنحاء كوبا في جوهانسبرغ.
وأضاف إن هذه الصحف تنسى وتتجاهل المساهمة التي قدمتها كوبا والتي كلفت ألفي شهيد من البيض والسود على حد سواء، وحررت جنوب أفريقيا والعالم والى اﻻبد من النظام اﻻكثر إجرامي وعنصري.
مصدر:
راديو هافانا كوبا
التاريخ:
14/12/2013