ركز مجتمع الدول الأمريكية اللاتينية والكاريبية (سيلاك)، في بيان سانتياغو دي تشيلي على أولويات العمل مثل التعددية والسلام والإندماج الاجتماعي.

وأثناء النشاط الختامي لمؤتمر القمة الأول للتكتل، أجمع الرؤساء ورؤساء الوفود على وثيقة تتضمن 73 نقطة لدعم المصلحة المشتركة التي تكمن في توطيد التكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

ويؤكد البيان مجدداً على التزام أعضاء سيلاك بالتعددية، ويرفض العناصر المناوئة لها ويعزز إجراء إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة، مع إضفاء الطابع الديمقراطي على مجلس الأمن.

ومن خلال نص البيان يعارض التكتل التدابير الآحادية الجانب والعابرة للحدود الإقليمية، مثل الحصار اﻹقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا، والقرارات الآحادية الجانب التي تتخذها بعض البلدان المتقدمة.

كما يؤيد التعددية، إنطلاقاً من حق كل دولة في اختيار شكل تنظيمها السياسي والاقتصادي.

ويعبر سيلاك عن قلقه بشأن تزايد انتشار الحواجز التي تشوه التجارة، بما في ذلك تدابير الصحة والصحة النباتية، دون أدلة علمية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يدعو إلى الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، ويطالب بحل سياسي للنزاعات والأمن الغذائي من أجل مكافحة الجوع والفقر.

ويعترف بيان سانتياغو بالطابع الأمريكي اللاتيني والكاريبي لبورتوريكو ويدعو إلى أن يتم التطور في وئام مع الطبيعة، الأمر الذي يعرقله عدم رغبة البلدان المتقدمة.