Fidel
Soldado de las Ideas
كوبا، التي كانت دائما تتضامن مع شعب أوكرانيا، و في الأيام الصعبة لمآساة شيرنوبيل، قدمت الرعاية الصحية للعديد من الأطفال المتأثرين بالاشعاع الضارة نتيجة للحادثة، وستبقى هي الأخرى، مستعدة دائما للقيام بذلك.و لا يمكنها إلا أن تعبر عن رفضها لعمل مثل تلك الحكومة المعادية لروسيا، المعادية لأوكرانيا و الموالية للامبريالية.
ألبارحة كنت أشرح لقائي مع المواطنين الخمسة الذين تلقوا الشهادة الفخرية أبطال جمهورية كوبا و وسام بلايا هيرون ذو السمعة،كان قد مر 73 يوم من وصول الذين تم الافراج عنهم مؤخرا، إلى البلد. بالنسبة إلي كان لديه الأولوية لقاء أولائك الرفاق مع العائلة، و الفحص الطبي الصارم و الرعاية الطبية للرفاق الذين أتوا من سرداب سجون الامبراطورية المحقودة حيث تحملوا الحكم عليهم الاجرامي و المجحف و هذا لعملهم من أجل الحيلولة دون شن الهجومات الارهلبية التي من شأنها أن تؤدي إلى قتل طفل أو طفلة، رجل أو إمرأة، شباب، بالغين سن الرشد أو مسنين .
احتفل الآلاف من الكوبيين الذين يعملون في فنزويلا ضمن برنامج المهمات الأممية، بمناسبة الذكرى السنوية ال 56 لانتصار الثورة الكوبية والذي يصادف الاول من يناير/كانون الثاني المقبل وعودة الكوبيين المناضلين ضد الإرهاب إلى ارض الوطن الذين كانوا مسجونين ظلما في الوﻻيات المتحدة.
يصوت لانتخاب اللجنة المركزية الجديدة بمناسبة المؤتمر السادس للحزب الشيوعي الكوبي.
لقاء مع الفيلسوف، الكاتب و الصحافي الفينيزويلي ميغل أنجيل بيريز بيريلا الذي تبادل و اياه حول التاريخ المعاصر و العديد من القضايا الوطنية الحالية.
إن الطاقم الطبي الذي يذهب إلى أي مكان لانقاذ أرواح بشرية، حتى لو يخضعون لمخاطر خسارة حياتهم ، يقدمون أكبر مثال على التضامن يستطيع الانسان تقديمه. و خاصة عندما لا تدفعه أي مصلحة مادية. و يساهم كذلك أقرب أعضاء عائلتهم بتلك المهمة فالمشارك فيها، هومن المثير بالاعجاب أكثر عند الأسرة و من أعز أعضائها.
كان كارلوس رافائيل رودريغيز و هو مسؤول للحزب الاشتراكي الشعبي، شاهد أعيان بعد معركة الهيغوي- حيث كانت وحدة كاملة للقوات الخاصة مضطرة على الاستسلام بعد 10 أيام من المعركة – عما عبرت عنه فكنت أخشى من استسلام قوات النظام بيوليو/ تموز عام 1958 عندما كانت قوات النخب تنسحب بشكل سريع من سيرا مايسترا رغم أنها مدربة من قبل جيران الشمال، الذين يقدمون لها الارشاد و الاستشارة. كنا قد وجدنا الطريقة المؤاتية لهزيمتها.
إن الجينيرال الأمريكي الموقر الذي كان يرأس ذلك البلد في ذلك الحين دويت د. أيسنهاوير قام بقيادة قوات التآلف في الحرب التي حررت فيها فقط جزءا صغيرا من أوروبا المحتلة من قبل النازيين، على الرغم من وجود وسائل و امكانيات هائلة عندهم.الذي جاء بعد الرئيس روسفيلت، هاري س. ترومان، كان المحافظ التقليدي الذي في الولايات المتحدة عادة يتولى مثل تلك المسؤوليات السياسية في السنوات الصعبة.
إن المجتمع العالمي لا يعرف الهدنة بالسنوات الأخيرة. و على وجه الخصوص منذ أن اعتبرت المجموعة الاقتصادية الاوروبية، تحت القيادة الحديدية و غير المشروطة للولايات المتحدة أنه قد حان وقت محاسبة ما تبقت من أمتين عظيمتين اللتين بالحام من أفكار ماركس، قامتا ببطولة انهاء النظام الاستعماري الامبريالي المفروض على العالم من قبل أوروبا و الولايات المتحدة.
إلى جانب ريهينو دياز، مدير جريدة إيكسيلسيور
الصفحات