Fidel
Soldado de las Ideas
بدأت اليوم الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية الكوبية (البرلمان) بمشاركة رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام الاشتراكية، فونغ دينه هيو.
هافانا، 19 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): بدأت اليوم الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية الكوبية (البرلمان) بمشاركة رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام الاشتراكية، فونغ دينه هيو.
ويعُقد هذا الحدث في قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية هافانا وبحضور زعيم الثورة جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو، ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل.
احتفل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، مع فنزويلا بالذكرى الحادية والعشرين للانتصار الشعبي على الانقلاب الذي سعى إلى قلب مسار التغييرات.
وأشار الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، "لم ولن يوقفوا شجاعة وصمود شعب سيمون بوليفار وهوغو شافيز".
وفي تغريدة أخرى، أشار دياز كانيل إلى القول الشعبي، "كل 11 يتبعه 13"، والذي يبرز في رأيه كيف خرج الشعب الفنزويلي إلى الشوارع وعكس الانقلاب الذي سعى إلى إنهاء الحكومة الدستورية في أبريل 2002.
أفاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أن نقص النفط في البلاد يرجع إلى حقيقة أن الدول التي لديها تعهدات بتزويد الجزيرة الكاريبية بالوقود هم في حالة معقدة من الطاقة.
وأضاف الرئيس الكوبي أنه لهذا السبب لم يكن من الممكن الامتثال لاتفاقيات التسليم والاستهلاك اليومي الوطني لما بين 500 و 600 طن من النفط، وفي الوقت الحالي تقل التغطية عن 400 طن في اليوم لجميع الأنشطة في البلاد.
دعا مجلس الدولة الكوبي لعقد الجلسة التأسيسية للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية، (البرلمان)، في هيئته التشريعية العاشرة في 19 أبريل الجاري.
وأشارت صحيفة غرانما اليومية إن الدعوة، المقرر إجراؤها في الساعة 9:00 صباحًا (بالتوقيت المحلي)، تتم وفقًا لأحكام دستور الجمهورية والقانون رقم 127 لقانون الانتخابات، بتاريخ 13 يوليو 2019.
طالب السكرتير الوطني المعاد انتخابه للحزب الشيوعي الفرنسي، فابيان روسيل، في مرسيليا، بإنهاء الحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا وطالب باحترام قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى إنهائه.
جاء ذلك في مداخلة له في الجلسة الختامية للمؤتمر التاسع والثلاثين للحزب الشيوعي الفرنسي، المنتدى الذي صادق عليه في منصبه، حيث ندد بأن الجزيرة الكاريبية تعاني من أطول وأقسى حصار في التاريخ المعاصر، في إشارة إلى حصار اقتصادي وتجاري ومالي تفرضه واشنطن، يتجاوز ستة عقود من التطبيق.
وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، تأسيس الحزب الثوري الكوبي ودستور غوايمارو على أنهما حقائق تاريخية تؤكد على جوهر الثورة الكوبية.
وأكد الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن إنشاء الحزب الثوري الكوبي في عام 1892 كان "أعظم إبداع خوسيه مارتيه للوحدة لشن الحرب الضرورية والجمهورية التي نحلم بها".
وأشار أيضًا إلى أنه قبل 23 عامًا من تأسيس الحزب الثوري الكوبي، تم إعلان دستور غويمارو، وهو أول ميثاق للجزيرة يحتفل اليوم بمرور 154 عامًا على الموافقة عليه.
أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، من جديد على التزام بلاده برؤية التكامل والتعاون مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في قمة رؤساء دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي دعت لعقدها المكسيك لمناقشة الأسعار المرتفعة في المنطقة، حيث اشار الرئيس الكوبي، "يمكنم الاعتماد على إرادة كوبا والتزامها. نحن مهتمون جدًا بالنتائج الملموسة والسريعة. لا يمكن أن نكون مقصرين أو بطيئين بينما شعوبنا تنتظر".
كرر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، إدانتة للحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة والذي يهدف إلى تخريب العملية الثورية في الجزيرة الكاريبية.
وأكد وزير الخارجية في حسابه الرسمي على "تويتر"، أن هذه السياسة اللاإنسانية المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط والاختناق الاقتصادي، والتي يتم تنفيذها من قبل واشنطن منذ 63 عامًا، تتجاهل المطالب العالمية لرفع هذا الحصار.
وأشار إلى أن هذه القوة الشمالية تفشل في محاولة إخضاع أمة ذات سيادة، وهي كما قال، حصنًا للكرامة والمقاومة الإبداعية.
جدد قادة الحزب الشيوعي الكوبي والبرلمان والحكومة، ثقتهم في الشباب كمواصلين للعمل الثوري، حسبما ذكر موقع رئاسة الجمهورية على الأنترنيت.
جاء ذلك في اجتماع عقد مع المكتب الوطني لاتحاد الشباب الشيوعي ورؤساء المنظمات والحركات الطلابية، حيث نقل أمين تنظيم الحزب الشيوعي الكوبي، روبرتو موراليس، اعتراف قائد الثورة جنرال الجيش الكوبي، راؤول كاسترو، ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، بعمل الشباب الكوبيين.
وأعرب روبيرتو موراليس عن قناعته بأن الشباب الكوبي سيستمرون في مواجهة التحديات المعقدة للبلاد جنبا إلى جنب مع الشعب، بالإرادة والالتزام والتفاني.
سيشارك الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل اليوم في القمة التي تعقدها المكسيك والتي تركز على الأسعار المرتفعة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأفاد موقع رئاسة الجمهورية على الأنترنيت إن هذه القمة ستنعقد بشكل افتراضي وسيتم الاتفاق على الإجراءات لإيجاد حلول مشتركة ومواجهة أسعار المواد الغذائية المرتفعة بشكل عاجل والضغوط التضخمية على السلة الأساسية والسلع والخدمات الوسيطة في المنطقة.
وسيتقدم المشاركون في تحديد المرافق التجارية والتدابير اللوجستية والمالية، بما في ذلك نقل التكنولوجيا والتعاون في إنشاء القدرات، والتي تأخذ في الاعتبار واقع كل بلد.
الصفحات