Fidel
Soldado de las Ideas
وصل إلى العاصمة الكوبية هافانا يوم امس نائب رئيس جمهورية أنجولا مانويل فيسينتي للمشاركة في مراسم تأبين القائد الخالد فيدل كاسترو والذي يجري في محافظة سانتياغو دي كوبا.
وقام نائب رئيس هذا البلد الأفريقي بالتوقيع على دفتر التعازي في مقر وزارة العلاقات الخارجية الكوبية حيث قام باستقباله نائب الوزير روخيليو سيررا.
وفي رسالته سلط مانويل فيسينتي الضوء على مشاركة كوبا والقائد التاريخي للثورة فيدل كاسترو في استقلال أنجولا.
وقام بوضع أكليل من الزهور على صورة فيدل كاسترو الواقعة في مقر وزارة الخارجية الكوبية.
اكد رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو انه منذ منتصف القرن العشرين كان عمل القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو منارة من الأفكار والكرامة للشعوب العالم.
وخلال بث مباشر من قصر الرئاسة ميرافلوريس، سلط الرئيس الفنزويلي الضوء على المشاركة الجماهيري ومشاركة ممثلون من القارات الخمس في مراسم التأبين الذي جرى في العاصمة الكوبية هافانا ومع جميع اللغات والثقافات والأديان.
وقع دبلوماسيون من اكثر من 80 دولة في مقر البعثة الكوبية في الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي، على دفتر التعازي بوفاة القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو.
وشارك في هذا التأبين للقائد الكوبي الراحل ممثلون دائمون لكل من بوليفيا والإكوادور وكمبوديا وتشاد والصين وغابون وجمهورية إيران الإسلامية ولبنان وماليزيا ومالي وفلسطين والجمهورية الدومينيكانية وجنوب افريقيا ودول أخرى.
وفي برقيات التعازي سلطوا الضوء على الحزن والتضامن والاعتراف بالقائد التاريخي للثورة الكوبية والتزامه مع السلام والإدماج الاجتماعي والقضايا العادلة للشعوب دول الجنوب.
أبرزت رئيسة لجنة الاتحاد الأفريقي كوسازانا دالميني زوما، مثال حياة القائد الثوري الكوبي فيدل كاسترو الذي خصص حياته من اجل البشرية.
وفي نشاط جرى في مدينة جوهانزبرغ منظم من قبل المؤتمر الوطني الأفريقي، أعربت المسئولة الأفريقية عن حزنها بوفاة القائد الكوبي ، لكن سلطت الضوء على وجوده الدائم في شعوب هذه القارة.
كما أعربت عن احترامها وتقديرها وإعجابها بفيدل كاسترو وودعته من خلال العبارة التي يكررها الموت أو الوطن، سننتصر.
اكد الممثل الفنزويلي الدائم في منظمة الأمم المتحدة رافايل راميرز، أن الثورة الكوبية والثورة البوليفارية متأخيتين إلى الأبد وان مثال فيدل كاسترو يلهم لبناء مستقبل افضل للجميع.
وسلط راميريز الذي شارك مع وفد بلاده في التأبين للقائد الكوبي في فندق الناسيونال في هافانا، الضوء على أن فيدل كاسترو قد تجاوز من خلال عمله العظيم كرجل عالمي.
وبعد الإشارة إلى حضور حشد جماهيري في هافانا، ابرز الممثل الفنزويلي الدائم في الأمم المتحدة، أن مؤسس الثورة الكوبية يتضاعف بالملايين وموجود في عمل ووعي الشعوب.
قام رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو وكبار المسئولين من الحكومة الكوبية، بتكريم القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو في نشاط جرى في قاعة وزارة القوات المسلحة الثورية.
وبدأ النشاط من خلال دقيقة صمت أمام صورة الزعيم الكوبي الراحل في قاعة جرانما، حيث كانت توجد فيها رماد القائد العام.
وقام راؤول كاسترو وأعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي والكومندان غييرمو جارسيا بالتوقيع على القسم لان يكونوا مخلصين لمفهوم الثورة الذي عبر عنه فيدل كاسترو الأول من مايو/أيار من عام 2000.
اكد وزير العلاقات الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة طهران أن كفاح القائد الكوبي الراحل فيدل كاسترو سيبقى خالدا في التاريخ ضد قوى الهيمنة، كما اكد مجددا على دعم جمهورية إيران الإسلامية الذي لم يتغير للجزيرة الكاريبية.
وبعد التوقيع على دفتر التعازي بوفاة القائد الكوبي الراحل في سفارة كوبا في طهران، سلط محمد جواد ظريف الضوء على إعجاب وتعاطف سلطات وشعب إيران تجاه فيدل كاسترو.
قام المواطنون الكوبيون في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين في التدفق إلى ساحة الثورة "خوسيه مارتيه" في العاصمة الكوبية هافانا للمشاركة في مراسم توديع وتكريم و تقديم العزاء للقائد الراحل فيدل كاسترو، قبل نقل رماده إلى مدينة سانتياغو دو كوبا شرق البلاد الأربعاء المقبل ، المكان الذي أطلق منه حملته الثورية لانتصار الجزيرة الكاريبية على سلطة الديكتاتور فولهينسيو باتيستا.
وبدأ سكان العاصمة الكوبية بالوصول الى الموقع التاريخي من خلال طوابير طويلة ومع احترام للوداع الأخير للقائد الخالد فيدل كاسترو.
اكد المثقف والديني البرازيلي فري بيتو انه مع وفان القائد العظيم الأخير للقرن العشرين، الشخص الوحيد الذي نجاء من نجاح عمله: الثورة الكوبية.
وأشار مؤلف الكتاب "فيدل والدين" بالإضافة إلى اكثر من 50 كتاب قام بنشرها، أن الزعيم الكوبي قاد مصير بلاده خلال اكثر من نصف قرن من الزمن وترك إرث لا يقدر بثمن.
كما قال أن كوبا هي الدولة الوحيدة التي حصلت على اربع زيارات البابوات، وهي ليست كاثوليكية، وأشار أن البابا فرانسيس اختار كوبا كنقطة للتقارب بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية والتقارب مع الولايات المتحدة.
اعرب عشرات الدبلوماسيون للبعثة الكوبية في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيو يورك، عن تعازيهم بوفاة القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو.
وفتحت البعثة الكوبية في الأمم المتحدة دفتر التعازي، حيث اعرب ممثلون دائمون ومسئولون من اكثر من 60 دولة وبطرق مختلفة عن بالغ الحزن والتضامن مع الجزيرة الكاريبية.
وقامت عدد كبير من الدول في دعم اقتراح بوليفيا لإجراء جلسة خاصة للجمعية العامة تكريما للقائد التاريخي للثورة الكوبية الذي دافع في منظمة الأمم المتحدة، عن العدالة والسلام ومعاداة الإمبريالية وتقدم الإنسانية في الانسجام مع البيئة.
الصفحات