يقرر اتحاد الطلبة الجامعيين تقديم الشهادة الذهبية له بمؤتمرهم الثالث لسيرته الساطعة و البارزة. جرت الفعالية بالقاعة العالمية للقوات المسلحة الثورية، بالعاصمة، تحت شعار: "صناعة المستقبل و الدفاع عن عمل الثورة،انه التزام و عهد شرف للطلاب الجامعيين.", 10 يناير/كانون الثاني 1987.
بدأت في جميع أنحاء كوبا الاحتفالات بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو/أيار المقبل، من خلال نشاط تم التأكيد فيه على أن هذه الأنشطة سوف تظهر التزام أغلبية الكوبيين مع دعم الثورة الحزب الشيوعي الكوبي.
واكد الأمين العام لمركز العمال الكوبيين اوليسيس غيلارت دي ناسيميينتو، في مركز النقابات الكوبية في هافانا، أن المسيرة الجماهيرية التي تجري الأول من مايو/أيار ستكون وسيلة للتأكيد على مواصلة الاشتراكية مع التحسين المستمر للنموذج الاقتصادي والاجتماعي في الجزيرة الكاريبية.
ركز اجتماع المجلس السياسي الخامس عشر للدول الأعضاء في التحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية (ألبا) على الالتزام بالوحدة والسلام في المنطقة.
وترأس كل من الرئيس الكوبي راؤول كاسترو ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، نشاط تضامني مع فنزويلا في قصر المؤتمرات في هافانا، البلد الذي يواجه حملة شرسة ضد الاستقلال والسيادة والاستقرار السياسي، حيث شارك لآلاف الذين مثلوا المجتمع الكوبي، وشكل جزء من الجلسة الختامية للمجلس السياسي الخامس عشر للتحالف البوليفاري.
افتتح في العاصمة الكوبية هافانا المجلس السياسي الخامس عشر للتحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية (ألبا) من اجل تعزيز الوحدة وقدرة التنسيق الإقليمي.
وأيد اجتماع وزراء العلاقات الخارجية لهذه الكتلة التكاملية البيان الختامي الصادر الشهر الماضي في مدينة كاراكاس الفنزويلية خلال القمة الرابعة عشرة للدول الأعضاء في التحالف البوليفاري.
كما أكدت دول ألبا على التزامها بمبادئ إعلان أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي كمنطقة سلام والذي اعتمد في شهر يناير/كانون الثاني 2014 خلال قمة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي في العاصمة الكوبية هافانا.
ترأس جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو رئيس مجلسي الدولة والوزراء في العاصمة الكوبية هافانا، الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية ال 55 لتأسيس اتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبية، النشاط الذي تحول إلى تكريم للأجيال التاريخية للثورة.
وفي هذا الاحتفال السياسي - الثقافي، استلم الرئيس الكوبي من الأمينة العامة للمنظمة الشبابية سوسلي مورفا الميدالية التذكارية بهذه المناسبة نيابة عن القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو والكومندان خوان الميدا بعد وفاتهم.
والمهم ليس الغيابات في الصفوف وإنما حضور البديهة والروح لدى الصامدنين. صحيح أننا أحسسنا - ليس مرة واحدة بل مرات عديدة- بغيابات في صفوفنا وفي صفوف جيشنا، وأحسسنا بغيابات مؤلمة كالغيابات التي نحس بها في صفوف شعبنا، لكن المهم، قبل كل شيء، هو متانة الخلق لدى الشعب الذي يختار الصمود.
أكدت الأمينة العامة لاتحاد الشبيبة الكوبية الشيوعية سوسلي مورفا في مدينة بايامو عاصمة محافظة جرانما الشرقية، أن الأجيال الكوبية الجديدة لن تتنازل عن الاشتراكية وستواصل مسار الثورة، وتحافظ دائما على الفرح والتمسك بالتاريخ وحب الوطن.
وبعد إن قامت في زيارات إلى بعض مرافق العمل في مدينة بايامو، في سياق الأنشطة في هذه المحافظة بمناسبة الذكرى ال 55 لتأسيس المنظمة الشبابية، والذي يصادف الرابع من أبريل/نيسان، قالت أن الشبيبة الكوبية ستواصل دعم الإنجازات التي حققتها الثورة والمرافقة في التغيرات الاقتصادية مع الكثير من الحماس والذكاء.
اعرب اتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبية عن التضامن مع الشباب الفنزويليون، أمام العدوان التدخلي لمنظمة الدول الأمريكية التي تحاول فرض وتطبيق الميثاق الديمقراطي للبلدان الأمريكية على هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وفي بيان رسمي نشر في وسائل الإعلام الكوبية، أعربت الشبيبة الكوبية على التزامها مع الاستنكار لمثل هذه الأعمال من قبل الامبراطورية التي تحاول زعزعة الاستقرار في فنزويلا، واعترف الإنجازات الاجتماعية للثورة البوليفارية.
كما اكد البيان عن دعم ملايين الشباب الكوبيين لرئيس وشعب فنزويلا، فهي الى جانب الحقيقة والعقل والعدالة.
دعت جمهورية كوبا في منظمة الأمم المتحدة إلى تحقيق صك اكثر وضوحا وكاملا ممكنا يسمح بالقضاء على الأسلحة النووية.
وشددت الدبلوماسية الكوبية ليلياني سانشيز، في مداخلة لها في مؤتمر للجمعية العامة لمناقشة هذا الموضوع، على أهمية الوضع في النص التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل للبشرية وبقائها على قيد الحياة.
وحذرت الدبلوماسية الكوبية، على أن الهدف النهائي من هذه الوثيقة لا يمكن إن تكون سوى القضاء التام على تلك الأجهزة الذرية.
اكد النائب الأول لرئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل، أن الحفاظ على إرث وأفكار القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو هو ما يتوافق مع التعليم العالي الكوبي، ولتحقيق ذلك فمن الضروري دراسة وفهم وإثراء هذه الأفكار من خلال ممارسة النشاط العلمي.
وفي الاجتماع السنوي حول تنفيذ أهداف العام المنصرم 2016 في وزارة التعليم العالي، شدد المسئول الكوبي على أن الجامعات الكوبية تتحمل مسئولية عالية لاستمرار الثورة، لان بعض أولئك الذين يقررون مستقبل الوطن موجودين حاليا في هذه الجامعات.