Fidel
Soldado de las Ideas
طالبت الحركات الاجتماعية والنقابية المشاركة في المنتدى الاجتماعي الدولي الثالث عشر الذي يجري في البرازيل، برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ ما يقرب عن 60 عاما.
وينعقد هذا المنتدى الدولي في مدينة سالفادور دي باهيا البرازيلية حتى ال 17 من الشهر الجاري، والذي كان فرصة للمطالبة أيضا بعودة الأراضي لكوبا التي تحتلها الولايات المتحدة بصورة غير شرعية شرق محافظة غوانتانمو، والتي تحولت إلى قاعدة بحرية.
استقبل رئيس مجلسي الدولة والوزراء راؤول كاسترو في العاصمة الكوبية هافانا، نظيره من جمهورية كينيا اوجورو كينياتا الذي يقوم بزيارة رسمية للجزيرة الكاريبية.
وبعد مراسم الاستقبال الرسمي في قصر الثورة، عقد الجانبين المحادثات التي تناولتت عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة الى العلاقات الثنائية وافتتاح سفارة هذا البلد الإفريقي في هافانا.
وقبل هذه المحادثات قام رئيس كينيا بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري للبطل الوطني الكوبي "خوسيه مارتيه" في ساحة الثورة.
ترأس راؤول كاسترو رئيس مجلسي الدولة والوزراء، اجتماع تم فيه الموافقة على انشأ مركز موجه إلى للحفاظ على التراث الوثائقي ودراسة ونشر أفكار وعمل قائد الثورة الكوبية، فيدل كاسترو.
وللقيام بهذه المهمة التي وصفها راؤول كاسترو من الأهمية القصوى، والتي ستحضرها القيادة العليا في كوبا، استدعي ثلاثون خبيرا من مختلف التخصصات وممثلي مختلف الوكالات والمؤسسات لتنفيذ ذلك.
أشاد رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو بالعمل الهائل الذي يجري في مبنى الكابيتول الوطني في هافانا حيث يوجد فيه حاليا مقر الجمعية الوطنية لسلطة الشعبية (البرلمان).
وفي حديث مع الصحافة في قاعة باسوس بيرديدوس "الخطوات المفقودة"، بعد تسليم الشهادة الفخرية بطل العمل لجمهورية كوبا إلى القادة التاريخيين للثورة، خوسيه رامون ماتشادو، و راميرو فالديس وغييرمو جارسيا، وصف الرئيس الكوبي العمل المنجز بأنه عملاق.
يجري اليوم ضمن أنشطة معرض هافانا الدولي للكتاب، تقديم الكتاب بعنوان " راؤول كاسترو وأمريكا اللاتينية، والذي يشمل 86 خطاب ومداخلات وبيانات رسمية للرئيس الكوبي ويحتوي على إرث راؤول كاسترو فهو يسمح للقراء بفهم نطاق الشخصية والحظة التاريخية التي عاش فيها.
ويتجاوز الكتاب للمؤلف الكوبي غونزاليز سانتاماريا مجرد التأريخ ليقدم للجمهور رجل الدولة والثوري راؤول كاسترو. كما أنه يترك أداة للأجيال الحالية والمقبلة لمواصلة الطريق الذي افتتح قبل أكثر من مائتي سنة لصالح وحدة ودمج الأمريكيتين.
أكد المدير العام للتعاون الدولي والتنمية في المفوضية الأوروبية، ستيفانو مانزيرفيسي، أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ ما يقرب عن 60 عاما، غير قانوني وغير عادل.
وقال مانسيرفيسى، أن حصار واشنطن ضد الشعب الكوبي يعيق مصالح الاتحاد الأوروبي في زيادة العلاقات الاقتصادية مع الجزيرة الكاريبية.
قال المسئول انه على الرغم من العقبات، ستواصل الكتلة الأوروبية البحث عن فرص لتمويل المشروعات الاستثمارية وتحقيق المزيد من التبادل مع هافانا.
ترأس راؤول كاسترو رئيس مجلسي الدولة والوزراء مساء السبت الماضي، مسيرة الشعلة التقليدية التي تجري سنويا والى جانب عدد كبير من قادة الثورة، بمناسبة الذكرى السنوية ال 165 لميلاد البطل الوطني خوسيه مارتيه والمخصصة أيضا للقائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو، وذلك للتأكيد على الدعم الكامل للثورة الكوبية.
وفي المسيرة التقليدية، التي تشكل الأكبر من تلك التي نفذت سابقا، واستدعى لها اتحاد الطلبة الجامعيين وللجان الدفاع عن الثورة وأعضاء القوات المسلحة الثورية ووزارة الداخلية، شارك فيها الشعب بشكل عام.
استقبل رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو في هافانا، رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو.
ويقوم المسئول الصيني بزيارة لكوبا كمبعوث خاص للرئيس الصيني، وذلك للإبلاغ عن الاتفاقات المعتمدة في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني.
وفي اللقاء اكد الجانبين على الحالة الممتازة للعلاقات التاريخية التي توحد الحزبين والحكومتين والشعبين، والرغبة في مواصلة تعزيز هذه العلاقات.
نددت صحيفة جرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، إنشاء ما يسمى "فرقة عمل الإنترنت ضد كوبا"، أُعلنت من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، وأكدت أن هذه البرامج التخريبية تعتبر عودة إلى سياسة فاشلة من الحرب الباردة.
وحذرت الصحيفة من أنه إذا كانت حكومة الرئيس دونالد ترامب تعتزم استخدام التكنولوجيات الجديدة لفرض تغييرات على النظام الداخلي لكوبا، فقد اختارت طرقا قديمة جدا أثبتت في الماضي بالفعل عدم فعاليتها.
أعربت الممثلة السامية للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على اهتمام الكتلة الأوروبية في زيادة التعاون الاقتصادي مع كوبا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته في هافانا مع وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي رودريغو مالميركا ضمن جدول الزيارة التي قامت بها إلى هافانا، حيث اعرب المسئول الكوبي عن ارتياحه لهذه الزيارة وعلى الاهتمام في تطوير المزيد من العلاقات بين الجانبين.
وأشار الجانبين إلى أن العلاقات بين كوبا والاتحاد الأوروبي تتطور بطريقة إيجابية تتسم بتبادل مواتي وحوار سياسي.
الصفحات