الأفضل والأكثر ذكاءً

من الناحية الداخلية، الانعدام الكليّ للواقعية، يضع صاحبه السعيد في أيدي ألدّ أعدائه، الذين يتمنون إذلاله والانتقام من نصره الانتخابي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2008. لم يكتفوا بعد بالعقاب الذي أخضعوه له في نهايات عام 2010.

فيدل كاسترو

زيت على قماش، خصصها الرسام لفيدل بمناسبة ذكرى ميلاده الخامسة والخمسين.

حرب حلف "الناتو" الحتمية (2)

نرى بوضوح أن القلق الرئيسي الذي يساور الولايات المتحدة وحلف "الناتو" اليوم ليس ليبيا، وإنما هي الموجة الثورية المندلعة في العالم العربي، والتي يسعون لكبحها مهما كلّف الثمن. لا تُدحَض حقيقة أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في حلف "الناتو" مع ليبيا كانت علاقات ممتازة خلال السنوات الأخيرة، قبل أن تنشأ الثورة في مصر وفي تونس.

بدون عنف ولا مخدّرات

تناولتُ يوم أمس عمل العنف الشنيع الذي استهدف عضو الكونغرس الأمريكية غابرييل جيفوردس، والذي أصيب خلاله ثمانية عشر شخصاً بأعيرة نارية؛ فقُتل ستة منهم وأصيب اثنا عشر آخرون بجروح بعضها خطيرة، من بينهم عضو الكونغرس، التي أصيبت في الرأس، ما لم يدع أمام الفريق الطبي خياراً آخر غير محاولة إنقاذ حياتها وتفادي النتائج المحتملة للعمل الإجرامي قدر المستطاع.

الإمبيراطرية في قفص الاتهام

جوليان آسانج- الرجل الذي لم يعرف عنه قبل شهور سوى القليل من الناس في العالم، أصبح يثبت أنه يستطيع  تحدي أكثر إمبيراطورية جبروت في التاريخ.

بلاغ صحفي رسالة فيدل كاسترو ضد الحرب النووية تُنشر غداً

أجرى القائد العام فيدل كاسترو بين الثاني عشر والخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2010 لقاءات مطوّلة ومثمرة مع الأكاديمي الشهير مايكل شوسودوفسكي، مدير “مركز الأبحاث حول العولمة” والكاتب الرئيسي في موقع الويب “Global Research“.

الإمبراطوريّة من الداخل (الجزء الرابع)

حسب استفتاءات عامة، كان اثنان من كل ثلاثة أمريكيين يظنان أنه ليس لدى الرئيس خطة لأفغانستان محددة بوضوح. بل وأن آراء المواطنين كانت منقسمة حول طريقة التحرك.

الأسلحة النووية وبقاء الجنس البشري

في المرحلة الراهنة التي يعيشها العالم، حيث يوجد فيه نحو مائتي دولة معترَف بها كدول مستقلة لها الحق بالمشاركة في منظمة الأمم المتحدة –وهو وهم قانوني سخيف-، يتمثل السبيل الوحيد لبعث الأمل في إطلاع الجماهير، بنفس هادئة وعاقلة، على حقيقة أن سكان المعمورة معرّضون لخطر هائل.

بييداد كوردوبا وكفاحها من أجل السلام

قبل أيام ثلاثة نُشر النبأ الذي أفاد بأن النائب العام الكولومبي، أليخاندرو أوردونجيز مالدونادو، قد أقال السيناتورة الكولومبية المعروفة بييداد كوردوفا وحكم عليها بعدم القابلية لشغل مناصب سياسية لمدة 18 سنة، بزعم ترويجها للقوات المسلحة الثورية الكولومبية وتعاونها معها. أمام هذا الإجراء غير المعهود وبالغ الشدة بحق من تشغل بحكم الانتخاب منصباً في أرفع الهيئات التشريعية للدولة، ليس من خيار أمامها غير اللجوء إلى النائب العام نفسه الذي اتخذ هذا الإجراء.

الصفحات