Fidel
Soldado de las Ideas
طالبت المنظمات النقابية والسياسية والشبابية والطلابية والزراعية وقطاعات أخرى من 12 دولة من منطقة بحر الكاريبي، برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد الشعب الكوبي منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
وفي جلسات المؤتمر السادس للشعوب منطقة بحر الكاريبي والذي اختتم مؤخرا في مين كامب كوراكاو، تم المطالبة أيضا بإعادة الأراضي التي تحتلها الولايات المتحدة في خليج غوانتانمو والتي حولتها منذ فترة طويلة إلى قاعدة بحرية وسجن غير شرعي.
استقبل رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو في العاصمة الكوبية هافانا، نائب رئيس جمهورية فنزويلا خورخي اريازا الذي قام بزيارة عمل للجزيرة الكاريبية.
وخلال ألقاء تبادل الطرفين قضايا متعلقة بالحالة الممتازة للعلاقات الثنائية وتبادلوا وجهات النظر حول قضايا ذات الاهتمام المشترك من المفكرة الدولية والإقليمية وخاصة عمل التحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية (البا) ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك).
وصف مراد وهبة، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، العمل الذي تقوم به الفرقة الطبية الكوبية في هايتي بأنه ممتاز
وأعرب وهبة عن تقدير المنظمة الدولية للأعمال المتميزة التي يقوم بها الأطباء الكوبيون في هايتي في مجال مكافحة وباء الكوليرا، وكذلك مكافحة فيروس إيبولا في أفريقيا.
وأعرب المسؤول أيضاً عن اهتمامه في الحفاظ على علاقات التعاون مع المنظمات والمؤسسات الكوبية، وذلك من أجل التخفيف من الآثار التي قد تؤدي في المستقبل إلى كوارث طبيعية وأوبئة في هايتي.
سيمنح الكونغرس الوطني الهندوراسي القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو جائزة خاصة، تقديراً للجهود التي بذلها من أجل تحسين الصحة والتعليم في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وسيتلقى الزعيم الثوري فيدل كاسترو ميدالية ذهبية من الكونغرس الهندوراسي خلال احتفال مهيب.
وسيتسلم هذه الجائزة السفير الكوبي في تيغوسيغالبا سيرخيو أوليفا، بحضور قادة ومنسقي الفرق الطبية الكوبية.
وقد اقترح منح هذه الجائزة للقائد الكوبي، النائبة عن حزب الحرية وإعادة التأسيس تشيرلي أرياغا وبدعم من القومي أوسفالدو راموس سوتو، رئيس اللجنة التشريعية.
اختتمت السلطات الكوبية والروسية في موسكو جولة من المشاورات بين وزارتي الخارجية لكلا البلدين استغرقت يومين حيث تم المناقشة حول القضايا ذات الاهتمام متعدد الأطراف.
وفي هذه الجولة، ناقش الوفود الكوبية والروسية القضايا الرئيسية من جدول الأعمال الدولية وأشاروا إلى التقارب الموسع في مواقف البلدين، ومستوى التنسيق في المحافل الدولية. كما وصفوا كمفيدة هذه النقاشات واتفقوا على استمرارها في المستقبل.
ارتفع عدد السياح الآتيين من الولايات المتحدة في السبعة الأشهر من العام الجاري إلى ال 54 بالمائة بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014، وهو رقم يستمر في الارتفاع بعد فتتاح السفارة الأمريكية في هافانا ال 14 من الشهر الجاري.
وفي وثيقة عمل اكد الاقتصادي والأستاذ في كلية السياحة التابعة لجامعة هافانا خوسيه لويس بيريوه، انه خلال السبعة الأشهر الأولى من العاد الجاري سافر الى كوبا ما يقرب عن 89 ألف أمريكي.
أدان الأمين العام لمركز العمال الكوبيين اوليسيس غيلارت دي ناسيميينتو في المؤتمر الدولي للعمل والذي جرى في مدينة جنيف السويسرية، الاتجاهات السلبية التي تميز تراجع فرص العمل بسبب وجود 200 مليون نسمة عاطلين عن العمل.
وحذر في هذا المؤتمر الذي قامت بتنظيمه منظمة التجارة العالمية، أن هذا الرقم يمثل ال 30 مليون من العاطلين عن العمل أي اكثر بكثير من عام 2008 عندما بدأت الأزمة الاقتصادية.
وأشار أيضا الى ال 168 مليون طفل عامل و 21 مليون شخص ضحايا العمل القسري، وهو السيناريو الذي لديه نسبة البطالة للشباب أعلى بكثير من متوسط السكان في عدد كبير من الدول.
يشارك الشباب الكوبيين في الأنشطة مثل معارض للصور والتخييم والحفلات الموسيقية وذلك بمناسبة الذكرى السنوية ال 89 لميلاد القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو والذي يصادف ال 13 من الشهر الجاري.
واعلن روبيرتو كوندي عضو في الإدارة الوطنية لاتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبية في مؤتمر صحفي في العاصمة الكوبية هافانا، أن هذه الاحتفالات سوف تبدأ ال 10 من الشهر الجاري من خلال افتتاح معرض مكون من 50 صورة لفيدل كاسترو.
شارك فيرناندو غونزاليز نائب رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب وواحد من الكوبيين الخمسة الذين عانوا من السجن الظالم في الولايات المتحدة بسبب نضالهم ضد الارهاب، في نشاط جرى في طوكيو عاصمة اليابان بمناسبة الذكرى السنوية ال 70 لقصف هيروشيما وناغازاكي.
ووفقا لبيان من سفارة كوبا في اليابان، فان فيرناندو غونزاليز شارك أيضا في مؤتمر دولي ضد القنابل الذرية والهيدروجينية بعد إن قام بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا الكارثة التي جرت السادس والتاسع من أغسطس/آب من عام 1945 في هيروشيما وناغازاكي.
استقبلتهم يوم السبت 28 فبراير/شباط، بعد 73 يوم من وصولهم إلى الأرض الكوبية. ثلاثة منهم كانوا قد استهلكوا 16 سنة طويلة من شبابهم الكامل لاستنشاق الهواء الرطب،السيء و المثير للاشمئزاز في سرداب السجن الأمريكي بعد الحكم عليهم من قبل قضاة يسمحون برشوتهم. إثنان آخرين كانا يحاولان أيضا الحيلولة دون تنفيذ الخطط الاجرامية للامبراطورية ضد وطنهم،تم الحكم عليهم كذلك بعدة سنين من السجن الوحشي.
هيئات التحقيق نفسها، و هي بعيدة تماما عن معنى العدالة الأساسي أكثر،اشتركت بالصيد اللا انساني.
الصفحات
