اكد وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أن الشعب الكوبي لن يتخلى أبدا عن السيادة أو المسار الذي اختاره بحرية لبناء اشتراكية اكثر عدلا واكثر كفاءة ومزدهرة ومستدامة.
 
وفي الخطاب الذي ألقاه في جلسة الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة مسبقا للتصويت على مشروع قرار مقدم من قبل كوبا تحت عنوان "ضرورة أنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة"، حذر برونو رودريغيز، أن الكوبيين مستمرين في البحث على نظام دولي اكثر عدلا ومتساوي وديمقراطي.
 

تبدأ اليوم في قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية هافانا المحاضرات النظرية للمؤتمر الدولي للإذاعة والتلفزيون من بينها المحاضرة التي تقدمها رئيسة شبكة تيليسور الفنزويلية باتريسيا فيغاس والتي تعرض التجارب لهذه الشبكة التلفزيونية المخصصة لنقل وجهة نظر خيارية للشبكات التلفزيون الكبرى التي تبث الأخبار.
 
ويشارك في هذا المؤتمر الذي افتتح رسميا يوم امس الأحد، أخصائيون من 35 دولة من بينهم الأمين العام لبرنامج التربية التلفزيوني لدول امريكا اللاتينية وأسبانيا والبرتغال البيرتو فيررير، ورئيس شبكة الأعلام المجتمعي والخياري لمقاطعة انزاتيغي الفنزويلية.
 

استقبل نائب الرئيس الكوبي سالفادور فالديس ميسا في العاصمة الكوبية هافانا، السيد عباس زكي المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذي يترأس وفد من هذه الحركة والتي تقوم بزيارة لكوبا وبدعوة من الحزب الشيوعي الكوبي.
 
واعرب عباس زكي عن ارتياحه لزيارة هافانا مجددا وعن شكره للتضامن المقدم من قبل كوبا والمساهمة في تدريب وتأهيل مئات من الكوادر الفلسطينيين.
 
من جانبه اكد نائب الرئيس الكوبي مجددا عن التضامن الغير مشروط لجمهورية كوبا مع القضية الفلسطينية والإدانة للعدوان الإجرامي الدائم الذي تشنه إسرائيل ضد هذا الشعب الصامد.

طالبت حركة التضامن اللبنانية – الكوبية بالرفع الفوري للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد الجزيرة الكاريبية منذ اكثر من نصف قرن من الزمن، وأكدت أن استمراره يؤدي إلى توسيع الروح العدائية والعدوانية تجاه الجزيرة الكاريبية.
 
وفي رسالة بعثتها الحركة التضامنية إلى رئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب كينيا سيررانو، أدان الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني وزعيم المنظمة التضامنية موريس نهرا، أن قيود وإجراءات الحصار الأمريكي ينتهك حقوق الإنسان وحقوق الشعب الكوبي في اختيار نظامه الخاص به للتنمية.