Fidel
Soldado de las Ideas
شارك الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، في مسيرة الشعلات التقليدية، التي يقوم بها الشباب الكوبيون كل سنة منذ عام 1953، تكريماً للبطل الوطني الكوبي، خوسيه مارتي، في عيد ميلاده.
وكجزء من النشاطات المعتادة، التي تجري تكريماً لبطل الاستقلال الكوبي، قام رئيس الدولة الكاريبية، راؤول كاسترو، ورئيسة اتحاد الطلبة الجامعيين، جينيفر بيجو، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لمارتي، في فراغوا مارتيانا، حيث عانى مارتي عندما كان شاباً من عقوبات ظالمة، بسبب دفاعه عن أفكاره السياسية.
طالب تجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، الولايات المتحدة الأمريكية برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه على كوبا، وبإعادة القاعدة البحرية غير القانونية في غوانتانامو.
وفي أعقاب ترحيبه بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين هافانا وواشنطن، دعا التكتل الإقليمي، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات لتعديل تطبيق العقوبات الأحادية الجانب ضد البلد الكاريبي.
كما أكد سيلاك دعمه القوي والثابت لحقوق الأرجنتين في النزاع مع بريطانيا حول سيادة جزر مالفيناس.
أثنى النائب الأول للرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على البطل القومي الإكوادوري إلوي ألفارو، أمام النصب التذكاري في الحديقة المركزية في العاصمة كيتو.
وبعد أن وضع إكليلاً من الزهور على تمثال الفارو، أشاد دياز كانيل بالعلاقة التاريخية التي جمعت الوطني الإكوادوري مع كوبا.
وذكر رئيس الوفد الكوبي إلى القمة الرابعة لتجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) أيضاً أن زعيم الثورة الليبيرالية اﻹكوادورية قد التقى بجنرال الاستقلال الكوبي أنطونيو ماسيو، والبطل القومي الكوبي، خوسيه مارتي.
استقبل الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، في قصر الثورة في هافانا، الأمين العام لاتحاد دول أمريكا الجنوبية (أوناسور)، آرنيستو سامبر.
وخلال اللقاء شكر، راؤول كاسترو، سامبر الذي كان أيضاً رئيساً لكولومبيا، على تصريحاته المناوئة للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب الكوبي منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.
كما أشاد بموقفه الإيجابي بشأن عملية إعادة العلاقات الدبلوماسية بين هافانا وواشنطن.
إلى ذلك، تبادل المسؤولان وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
يقوم السيناتور والرئيس اﻷوروغوائي السابق، خوسيه موخيكا، اليوم بزيارة إلى كاسا دي لاس أميريكاس في العاصمة الكوبية هافانا، باعتباره ضيفاً لهذه المؤسسة الكوبية.
ويجري موخيكا، الذي ترافقه زوجته السيناتورة، لوسيا توبولانسكي، أول مداخلة علنية له في مؤسسة ثقافية كوبية أمام الجمهور الذي سيتوجه إلى قاعة تشي غيفارا.
ويقوم السياسي اليساري اﻷوروغوائي بتنفيذ أجندة منسقة من قبل وزارة العلاقات الخارجية الكوبية، والتي تتضمن مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني "مع الجميع ومن أجل الخير للجميع"، الذي يركز على عمل البطل القومي الكوبي خوسيه مارتي.
أعربت السلطات الكوبية واليابانية عن استعدادها لتوسيع التعاون في قطاع الطاقة، وتعزيز الروابط بين البلدين.
وأكد وزير الطاقة والمناجم الكوبي، ألفريدو لوبيز فالديس، ونائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، تسونيو كيتامورا، خلال لقاء جمع بينهما في طوكيو، على التطور الإيجابي للعلاقات الثنائية، والفرص المتاحة في العلاقات الاقتصادية والتجارية.
أعرب رئيس البرلمان الكوبي، إستيبان لازو، عن إرادة بلاده في مواصلة تعزيز علاقات التعاون والأخوة التي تربطها بناميبيا منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وخلال استقباله لنظيره الناميبي، بيتر كاتجافيفي، الذي وصل إلى العاصمة الكوبية هافانا للمشاركة في المؤتمر الدولي "مع الجميع ومن أجل الخير للجميع"، أعرب لازو عن اهتمام بلاده في تعزيز هذه العلاقات من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولتين.
أعرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن شكره للحكومة الكوبية على استضافتها للمحادثات الجارية بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب (فارك).
وفي مقابلة نشرتها صحيفة أل تييمبو التي تصدر في بوغوتا، أكد أوباما، أنه قد تم المضي قدماً بالمحادثات أكثر فأكثر أثناء إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، وذلك خلال تعليقه على عملية السلام في كولومبيا.
وخلال التصريحات التي أدلى بها، أعرب الرئيس اﻷمريكي، عن تقديره لنظيره الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، لقراره الشجاع المتعلق بالجلوس على طاولة الحوار للتفاوض.
زار كوبا في الفترة الواقعة ما بين العشرين والثاني والعشرين من الشهر الجاري وفد أمريكي برئاسة دانييل سيبولفيدا، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية ومنسق السياسة الدولية للاتصالات والإعلام.
كما رافق الدبلوماسي الأمريكي رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية توماس ويلر، وغيره من المسؤولين في وزارات الخارجية والتجارة والخزانة، فضلاً عن ممثلين عن الشركات الأمريكية العاملة في هذا القطاع.
سيترأس النائب الأول للرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، وفد الجزيرة الكاريبية إلى القمة الرابعة لتجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، والتي ستعقد في الإكوادور في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الجاري.
وأكد نائب وزير العلاقات الخارجية الكوبي، أبيلاردو مورينو، في هافانا، أن كوبا ستشارك في هذا اللقاء الإقليمي، بهدف المساهمة في تعزيز هذه المنظمة، والموافقة على إعلان سياسي وخطة عمل لعام 2016، فضلاً عن الاستماع إلى أكثر من عشرين قراراً خاصاً بشأن قضايا معينة مثل إدانة الحصار الأمريكي.
الصفحات
