Fidel
Soldado de las Ideas
التقى السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، الاثنين، مع وزير الاقتصاد لدولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن طوق.
وعقد الاجتماع قبل دقائق من الافتتاح الرسمي لمعرض هافانا الدولي 2022، الذي يقام في معرض "إكسبوكوبا" في العاصمة هافانا.
وجاء في رسالة على موقع "تويتر" من رئاسة الجمهورية أن الرئيس الكوبي تحدث أيضًا مع أعضاء وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يشارك لأول مرة في المعرض التجاري الرئيسي لكوبا ومنطقة البحر الكاريبي، وبمشارك أكثر من 60 دولة.
شارك الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل في افتتاح المعرض الدولي الثامن والثلاثين في معرض "إكسبوكوبا" في العاصمة هافانا.
بعد عامين دون تطور بسبب جائحة كوفيد-19، يشارك في هذه الطبعة رجال أعمال من كوبا وأجانب، وممثلون عن غرفة التجارة، بالإضافة إلى ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الدولة الكاريبية.
وفي الكلمة الافتتاحية، سلط رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز، الضوء على تنظيم هذا المعرض الدولي مع توفير كافة الشروط للعارضين.
ستبدأ اليوم النسخة الثامنة والثلاثون من معرض هافانا الدولي، أكبر حدث تجاري وعارض في كوبا ، في قاعة المعارض "إكسبوكوبا"، بحضور أكثر من 60 دولة.
وتلتقي في هذا المعرض الدولي وفود من المستوى الأول برئاسة وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ورجال أعمال وجهات أجنبية أخرى من دول مثل الصين وروسيا وإسبانيا وفرنسا وكندا والمكسيك والبرازيل وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة ولاوس، والتي ستستمر حتى يوم الجمعة 18 نوفمبر.
أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز اليوم من جديد، على أهمية تنفيذ الصكوك الدولية للعمل المناخي.
وفي رسالة نُشرت على موقع "تويتر" ، أشار رئيس الدبلوماسية الكوبية إلى أن اتفاقية تغير المناخ وأدواتها الإضافية (بروتوكول كيوتو واتفاقية باريس) تشكل أسسًا للعمل المناخي، مضيفا أن تنفيذ قرارات المؤتمر السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ومقره مصر، بما في ذلك ميثاق غلاسكو، يجب أن تحكمها مبادئ هذه الصكوك.
وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، كلقاء مثمرًا مع ماريو بوكارو، وزير خارجية غواتيمالا ورئيس مجلس وزراء رابطة دول البحر الكاريبي.
وقال دياز كانيل في حسابه الرسمي على "تويتر"، إنه خلال هذا الاجتماع، وبحضور الأمين العام لتلك المنظمة، رودولفو سابونج، ومديرين آخرين، أعرب عن شكره للثقة الموضوعة في الجزيرة الكاريبية، التي تم اختيارها كمقرا لعقد المؤتمر الدولي السادس للتعاون لرابطة دول البحر الكاريبي.
دعت وزيرة العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبية، إلبا روزا بيريز يوم الخميس في منتجع شرم الشيخ المصري، إلى أن جهود التخفيف لا تولد أعباء ومسؤوليات إضافية على الدول النامية.
وقالت المسؤولة الكوبية في حسابها الرسمي على "تويتر"، والتي تشارك في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إنه من الضروري تحديد التقنيات والتحالفات، بدلاً من فرض قواعد وشروط.
يفتتح اليوم مؤتمر التعاون الدولي السادس لرابطة دول البحر الكاريبي في العاصمة الكوبية بهدف تعزيز التكامل والتضامن بين دول المنطقة.
وسيكون موضوع هذا المؤتمر الدولي، الذي سيعقد على مدار يومين، "منطقة البحر الكاريبي الكبرى متحدة نحو التعافي الاقتصادي والسياحة المستدامة والآمنة".
وبحسب وزير التجارة الخارجية والاستثمار الاجنبي الكوبي، رودريغو مالميركا، فإن الفكرة الرئيسية للحدث مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي قامت كل دولة بتكييفها مع خططها التنموية متوسطة المدى.
عقد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اجتماعا الثلاثاء مع وزير التخطيط التنموي والقدرة التنافسية الفيدرالية للأرجنتين، خورخي نيمي، حيث ناقش معه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على "تويتر"، أنهم ناقشوا مشاريع واعدة في الزراعة والتجارة، كما وصف الاجتماع مع نيمي بأنه ممتاز، والذي يزور حاليا كوبا مع العديد من رجال الأعمال الأرجنتينيين.
بدوره، أعرب خورخي نيمي في تصريحات في بلده أن كوبا منطقة مفتوحة للاستثمار وتوفر العديد من الإمكانيات للعمل بشكل طبيعي.
حث الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، يوم الاثنين على الاستفادة من إمكانات تربية النحل في البلاد، وهو قطاع وصفه بأنه مثالي للتنمية الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع جديد مع العلماء والخبراء المشاركين في الخطة الوطنية للسيادة الغذائية والتثقيف الغذائي، حيث أشار الرئيس الكوبي إلى أن الإجراءات لتنويع مجال تربية النحل في الجزيرة الكاريبية غير كافية.
وفي عام 2021، أنتجت الدولة الكاريبية أكثر من 10500 طن من العسل، و 16 من البروبوليس وأكثر من 174 من الشمع، وهو رقم يحتل المرتبة الرابعة في تاريخ البلاد، وفقًا لموقع رئاسة الجمهورية على الأنترنيت.
حققت كوبا انتصارًا جديدًا اليوم في معركتها ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تحقيق التأييد الساحق في الأمم المتحدة لقرار تمت الموافقة عليه بأغلبية 185 صوتًا.
وعارضت الولايات المتحدة وحليفتها القوية إسرائيل مشروع القرار الكوبي الذي يطالب برفع الحصار ، بينما امتنعت البرازيل وأوكرانيا عن التصويت.
وسيضاف القرار إلى القرارت الـ 29 الذي تم اعتمادها كل عام منذ عام 1992، عندما بدأ هذا النوع من التصويت، ولم ينقطع إلا في عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.
الصفحات
