" السلام، نزع السلاح، حل الدين الخارجي و النظام الاقتصادي الجديد، كلها مسائل لا يمكن الانفصال بينها لذلك. إذا كان رجال الدولة بالبلدان الرأسمالية المتطورة غير قادرين على رؤية الأمور هكذا،إذن هم يقبلون الأنانية، عدم العقلانية و قدم نظامهم الاجتماعي و الاقتصادي بالذات و كذلك عجزهم الكامل للمساهمة من أجل حل مشاكل العالم الحالي."
Citas
بهذه السنوات المصيرية، إن أقوى دولة رأسمالية و التي لديها أكبر عدد الموارد، تسمح لنفسها العيش بشكل طفيلي و على حساب توفير باقية العالم،الذي لم ير نفسه مضطرا فقط على تموبل عجزها المالي و التجاري،كما لم بعرف أبدا سابقا، بل و إنما تمول أيضا سباق تسلح فريد في التاريخ.
"تحول الدين الخارجي حاليا إلى العرقلة الأساسية للتنمية ، و إلى أهم أداة للنهب المالي و إلى أحدث شكل للتبعية الاستعمارية الجديدة لدى البلدان النامية . يتأزم التبادل غير المتكافيء و تتعمق الاحتمائية. تتقلص السيولة المالية الخارجية للتنمية بشكل دراماتيكي."
" ولندفع ثمن الديون الإكولوجية بدلا من الديون الخارجية. دعونا نعمل من أجل زوال الجوع وليس من أجل زوال الإنسان."
"يجب على العالم الغني أن يلغي الديون الخارجية ويمنح قروضاً جديدة بفوائد متدنية من أجل تمويل التنمية. فالعروض التقليدية بتقديم المساعدة، الواهية دائماً، والتافهة في كثير من الأحيان، ليست كافية أو أنها لا تنفَّذ."