Fidel
Soldado de las Ideas
"[...] لا بدّ من إيقاظ الإيمان عند الشعوب، وإيمان الشعوب لا يمكن إيقاظه بوعود، ولا يمكن إيقاظ إيمان الشعوب بنظريات، ولا يمكن إيقاظ إيمان الشعوب بالخطابات؛ إنما يوقظ إيمان الشعوب بوقائع، يوقظ إيمان الشعوب بحقائق، ويوقظ إيمان الشعوب بحلول حقيقية ".
رجوع إلى النص الأصلي: يلقي خطاباً أمام المجلس الاقتصادي لمجموعة الواحد وعشرين في الأرجنتين
"مرارا يحكي عن الديمقراطية للشعوب أولائك أنفسهم الذين ينفون أرضهم بالذات، و يحكي عن الديمقراطية للشعوب أولائك أنفسهم الذين يقومون باستهزائها ، الذين يشطبون الديمقراطية و لا ترى الشعوب إلا تناقضات بكل مكان. و لهذا فقدت شعوبنا للآسف الشديد الإيمان. قد فقدت الإيمان بلحظة حيث هناك حاجة ماسة إليه لإنقاذ القارة في سبيل المثل الديمقراطية و لكن ليس من أجل ديمقراطية نظرية ، ليس من أجل ديمقراطية الجوع و الفقر المدقع ليس من أجل ديمقراطية تحت الإرهاب و الاضطهاد بل و إنما من أجل ديمقراطية حقيقية ، باحترام مطلق لكرامة الإنسان ، حيث تسود كل الحريات الإنسانية في ظل نظام العدالة الاجتماعية لأن شعوب القارة الأمريكية لا تريد حرية دون خبز و لا خبز دون حرية."
رجوع إلى النص الأصلي: خطاب ألقاه أمام المجلس الاقتصادي لل21 ، بالأرجنتين، 2 مايو/ أيار عام 1959
" لا نريد إراقة دماء الكوبيين و الأمريكيين في حرب؛لا نريد خسارة عدد لا يحصى و لا يعد من الأشخاص في معركة، بينما كانوا يستطيعون أن يصبحوا أصدقاء. أبدا لم يكن عند شعب ما أشياء مقدسة هكذا للدفاع عنها و لا قناعات عميقة هكذا للنضال من أجلها، بشكل أنه يفضل أن ينقرض على سطح الأرض قبل أن يتخلى عن العمل النبيل و الكريم الذي من أجله أجيال عديدة من الكوبيين دفعت كلفة باهضة ، حيث قدمت أرواح عديدة لخير أبنائها. لدينا أعمق قناعة بأن الأفكار أقوى و أقدر من الأسلحة ، مهما كانت هذه الأسلحة حديثة و قوية . لنقول مثلما قال لنا تشي غيفارا عندما ودعنا: حتى النصر دائما!
رجوع إلى النص الأصلي: خطاب ألقاه القائد الأعلى فيدل كااسترو روز بالفعالية بمناسبة باليوم العالمي للعمال ، بساحة الثورة، بأول مايو/أيار عام 2003
"الواقع الفعلي هو أن وقعة بوش وفريقه في أخطاء السياسة الخارجية هي أكبر من وقعة نيكسون نفسه حين استقال عام 1972. الحرب الدموية في العراق ورفض سكان الولايات المتحدة والثمن بالأرواح الذي تم دفعه والعدد المرتفع جداً من الجرحى والمعوّقين عن كل قتيل في المغامرة الحربية، تظهر وضعاً مليئاً بالتناقضات: الصورة المتدهورة للولايات المتحدة واستحالة التخلي عن الحروب الغزو من أجل المواد الأولية، الدولار وسعر الذهب، انخفاض قيمة العملة والتضخم، النزعة الاستهلاكية والعجز عن الاكتفاء ذاتياً بالسلع الاستهلاكية، إنتاج الإيثانول وقلة المواد الغذائية على المستوى العالمي، الأساليب الفاشية والديماغوجيا الديمقراطية، ممارسات التعذيب والسجون السرية وحقوق الإنسان، التلوث البيئي الأقصى للبلاد وحق الجنس البشر بالبقاء، فوائد العلوم على الصحة واستخدام هذه العلوم من أجل تصفية أبناء البشر أو إعاقتهم، سرقة العقول وتخلف البلدان الفقيرة، سعر النفط والتبديد المتزايد للطاقة، انتخابات شهر تشرين الثاني/نوفمبر واللاتينيين الذين يموتون بأعداد متزايدة على الحدود. (...) إنها قائمة ربما لا تنتهي. إنه في الجوهر تناقض بين الحياة والموت".
رجوع إلى النص الأصلي: تأملات "تعطُّش للدماء" (II), 16 آذار/مارس 2008