"الخوف هنا، لم يعد يشعر به أحد منذ زمن طويل. خوف من الإمبريالية؟ أبداً! لقد أصبح قدرنا معروفاً منذ أن نشأت الثورة الكوبية في العالم؛ وستظل الثورة الكوبية قائمةً مهما بعث ذلك من ألم عند السادة الإمبرياليين؛ وستواصل الثورة الكوبية تحقيق الانتصارات، مهما بعث ذلك من أرق عندهم".
Citas
"إن سر بقاء الثورة الكوبية يكمن في توافق الشعب، في دعم الشعب".
"لا تتعلق المسألة بالرجال.إنه كان امتياز للعديد منا أن نكون هنا بالثورة خلال سنوات عديدة.يشرفنا الامبرياليون عندما يريدون طردنا من الثورة،عندما يريدون طردنا من الوطن،عندما يريدون طردنا من مسؤولياتنا،لأنهم يعلمون أنه ليس هناك امكانيات للمصالحة معنا على أسس غير شريفة.و لكنهم يخطؤون!لا يهم من هم هنا، وراء الذين هم هنا سيأتي آخرون مثلكم!و هم سيكونون مثلنا أو أفضل منا!يستطيعون تصفيتنا واحد، واحد، و سوف يضطرون إلى الوصول إلى الأخير؛ و الأخير، إلى جانب الجدع الأخير، مع البندقية الأخيرة، و هو يقاتل، كما كان يقول مارتي".
" لا نريد إراقة دماء الكوبيين و الأمريكيين في حرب؛لا نريد خسارة عدد لا يحصى و لا يعد من الأشخاص في معركة، بينما كانوا يستطيعون أن يصبحوا أصدقاء. أبدا لم يكن عند شعب ما أشياء مقدسة هكذا للدفاع عنها و لا قناعات عميقة هكذا للنضال من أجلها، بشكل أنه يفضل أن ينقرض على سطح الأرض قبل أن يتخلى عن العمل النبيل و الكريم الذي من أجله أجيال عديدة من الكوبيين دفعت كلفة باهضة ، حيث قدمت أرواح عديدة لخير أبنائها. لدينا أعمق قناعة بأن الأفكار أقوى و أقدر من الأسلحة ، مهما كانت هذه الأسلحة حديثة و قوية . لنقول مثلما قال لنا تشي غيفارا عندما ودعنا: حتى النصر دائما!
"صحيح أن الثورة الكوبية لم تستمتع بلحظة سلام واحدة. فحالما صدر قانون الإصلاح الزراعي، قبل مرور الشهر الخامس على انتصار الثورة، بدأت مخططات التخريب والحرائق والعراقيل واستخدام الوسائل الكيماوية الضارّة تستهدف بلدنا. وصل بهم الأمر لإدراج أوبئة استهدفت منتجات حيوية، بل وحتى صحة الإنسان."